آلاف المتظاهرين في تايلاند يجبرون الملك على بدء حوار والقيام بإصلاحات

وحذّرت السلطات من أنها ستمنع الوصول إلى القصر الملكي السابق، واستخدمت شرطة مكافحة الشغب لفترة وجيزة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين اقتربوا كثيرا من المبنى، حسبما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية.

وفي مكان قريب من القصر، وضع المتظاهرون الذين بلغ عددهم حوالى 7 آلاف وفقا للشرطة، في صناديق قمامة استخدموها كصناديق بريد، مئات الرسائل الموجهة إلى الملك "ماها فاجيرالونغكورن" مضمنين إياها مطالبهم.

وجاء في إحدى الرسائل "لا نريد إطاحة الملكية، نريد أن نجعلها متكيّفة مع المجتمع" فيما حمل ناشطون نعشًا من الورق المقوى مع مجسم يمثل رئيس الحكومة الجنرال برايوت تشان أوتشا كتب عليه "اذهب إلى الجحيم".

ويطالب المتظاهرون الذين يحتجون منذ الصيف، باستقالة الجنرال الذي وصل إلى السلطة بعد انقلاب العام 2014 وأضفى شرعية على نفسه من خلال انتخابات مثيرة للجدل العام الماضي.

كما يطالبون بإلغاء القانون الذي يعاقب أي شخص يشهر بالملك أو يهينه بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما، وبالسيطرة على الثورة الملكية وعدم تدخل الملك في الشؤون السياسية، وهي مواضيع ما زالت من المحرمات في المملكة.

وسبق أن صرح الملك ردا على سؤال أحد الصحافيين حول إصلاح محتمل "نحن نحب الجميع على قدم المساواة تايلاند هي أرض الوفاق".