قتلوها عشان يسرقوا الحلق.. ريا وسكينة بالفيوم تخلصوا من جارتهم ورموها فى مقلب قمامة (فيديو)
السبت 16/أبريل/2022 - 08:40 م
رايا وسكينة تعود من جديد، جريمة الفيوم تعيد إلى أذهاننا هذا الثنائى الشهير فى عالم الجريمة، استدرجوا ضحيتهم لسرقة قرطها الذهبي، استغلوا قرابتهم الشديدة من الضحية، ولكن اتق شر من أحسنت اليه.
اليوم شهدت محكمة جنايات الفيوم أولى جلسات محاكمة "كريمة ـ ودينا"، أو ريا وسكينة مثلما أطلق عليهما. وقضت محكمة جنايات الفيوم بتأجيل المحاكمة إلى جلسة 22 مايو القادم.
التقت "مصر تايمز" مع أسرة الضحية، الحاجة خضرة بائعة الزبدة والتى راحت ضحية الغدر من أقرب جيرانها، بعد طمعهم فى قرطها الذهبي، فتقول ابنة الضحية: "والدتى كانت فى السوق مع شقيقتي، كانت معروفة لدى الجميع، وأضافت قائلة: فى يوم ارتكاب الجريمة عادت والدتى الى منزلها فى الساعة 11 عشرصباحا، وعقب دخولها للمنزل كانت القاتلة تتعقبها وقامت بالتوجه اليها بأستدراجها من منزلها بقصد تناول كوب شاى معها فى منزل القاتلة وعقب دخولها منزلهما قاموا بكتم أنفاسها حتى فارقة الحياة وقاموا بسرقة قرطها الذهبي.
واستكملت ابنة الضحية حديثها قائلة: بعد ارتكاب جريمتهم، قاموا بوضعها داخل جوال، وقامت ابنة القاتلة بالخروج من المنزل والتوجة الى أول الشارع وأحضرت توك توك" وقاموا بوضع جثة القتيلة فى التوك توك والتوجه بها الى مقلب قمامة على أواخر القرية ووضع الجوال التى به الجثة فى صندوق القمامة حتى لا يتم التعرف عليها ثم عادو الى محل ملابس لشراء عبايات منه.
وأضافت قائلة: اكتشفنا اختفاء والدتى بعد ذهابنا اليها عقب صلاة العصر، وأخذنا نبحث عنها حتى علمنا من أحد الجيران أن والدجتى راحت بصحبة أحد الجيران إلى منزلهم ولم تعود من وقتها، مشيرة إلى أن الجناة نفوا دخول والدتى منزلهم وقالوا "مشوفنهاش من امبارح"
واستكملت حديثها قائلة: "شكينا فى الأمر وطلبنا مراجعة الكاميرات من أحد المحال التجارية وعرفنا ان والدتى كانت عندهم ومن وقتها مخرجتش"
وطالب حفيد الحاجة خضرة" بالقصاص العادل وعودة حق جدته، مشيرا إلى أنه يثق فى القضاء المصرى العادل، وأضاف قائلاً : ما رأيته اليوم داخل الحكمة اثلج قليل من صدرى بان الدولة بها قانون يرجع حقوق الناس، مطالبا بإعدامهما حتى يبرد نارهما وحتى لا تتكترر هذه الجريمة مرة أخرى .
وتعود وقائع القضية إلى 12 أكتوبرالمنقضي عندما استدرجت المتهمتان لتناول كوب من الشاي في منزلهما، ثم كتما أنفاسها بواسطة منديل قماش مبلل بالمياه، وسرقا قرطها الذهبي، ثم وضعا جثتها في جوال، وأحضرت " دنيا" مركبة "توك توك"، وقامت بنقل الجوال، وإلقائه في صندوق قمامة بأرض مهجورة تابعة للمحلج بمركز طامية.
كشفت المباحث الجنائية بمديرية أمن الفيوم لغز العثور على جثة سيدة مسنة ، تبلغ من العمر 80عاما داخل جوال بمركز طامية، عُثر عليها في ظروف غامضة، وتبين أن وراء الحادث جيران السيدة المسنة، بغرض سرقة قرطها الذهبي بعد مرورهم بضائقة مالية، حيث استدرجوها داخل منزلهم الملاصق لمنزل المجني عليها في محاولة تخديرها إلا أنها شعرت بهم وهو ما دفعهم للتخلص منها خوفًا من افتضاح أمرهم، خاصة أن السيدة تنتمي لعائلة كبيرة.
ووفق التحريات، تضمنت قائمة المتهمين: "كريمة م أ " 54 عامًا"، ونجلها " حسين. م. ل" 27 عامًا"، وابنتها "م. ل " 20 عامًا ، ربة منزل، وتمكنت قوات الأمن من القاء القبض على المتهمين وبمواجهتهم بما رصدته كاميرات المراقبة، اعترفوا بارتكابهم جريمة قتل العجوز داخل منزلهم، ووضعها داخل جوال وإلقائها بأحد الشوارع، وأجرى المتهمون معاينة تصويرية أمام فريق من نيابة مركز طامية.