الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

احتفالات وفرحة في عيد «أحد الزعف» بكنائس بورسعيد

الإثنين 18/أبريل/2022 - 01:13 ص
احتفالات أحد السعف
احتفالات أحد السعف فى بورسعيد

أدى الألاف من الأخوة المسيحيين صباح باكر اليوم قداس أحد الزعف " أحد الشعانين " في جميع كنائس المحافظة ، والذي يحتفل فيه الأخوة الأقباط بذكرى دخول المسيح إلي أورشاليم ، حيث بدأ القداس في تمام الساعة الثامنة صباحا ويستمر لقرابة فترة الظهيرة. 



وشهدت كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد الكائنة بميدان المنشية بحي الشرق إقبال منذ الصباح ، وأدى القداس كهنة الكنيسة القمص بولا سعد والقس بيمن صابر بمشاركة كل الأخوة المسيحيين والذين توافدوا من كل حدب وصوب ومن كافة الأعمار ، مع تطبيق كامل للإجراءات الاحترازية وارتداء للكمامات خلال القداس وبعد انتهائه أيضا.

الاستنفار الأمني
وعلى جانب متصل شهدت جميع كنائس محافظة بورسعيد منذ مساء أمس حالة من الاستنفار الأمنى في محيط جميع كنائس المحافظة ، واستمرت حالة الاستنفار الأمني حتى صباح اليوم الأحد ومن المتوقع أن تستمر طوال أسبوع الألام الخاص بأعياد الأخوة المسيحين والذي سينتهي الأحد القادم وهو أحد القيامة. 



الذكرى الدينية
وقال القمص بولا سعد كاهن كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد أن العالم كله يحتفل اليوم بأحد الشعانين وتقديم الخوص الأخضر تعبيرا عن الحب والسلام، وأن يطهر الله قلوبنا جميعنا ويرشدها لفعل الخير دوما، ويبعدنا جميعا عن الشر وأهواء العالم ".

العودة بعد الكورونا

وانتشرت حالة من السعادة العارمة بين كل الاخوة المسيحيين في كنائس بورسعيد هذا العام في " أحد الزعف" حيث يعتبر عيد " أحد الشعانين أو أحد الزعف " هذا العام هو أول عيد يتم استقبال فيه المواطنين في الكنائس للاحتفال بالعيد بعد توقف مظاهر الاحتفالات لمدة عامين في جميع كنائس مصر وكنائس بورسعيد وذلك للتصدى لانتشار فيروس كورونا المستجد.

مظاهر الاحتفال

بدأت مظاهر احتفال الأخوة الأقباط ب " أحد الزعف " عن طريق ابتكار العشرات من أشكال " الزعف" المختلفة ذات التركيبات المبهجة ك " التاج والأسورة والخواتم والأكاليل وغيرها " وقاموا بارتدائها والتقاط الصور التذكارية بها وسط أجواء العائلة والأصدقاء.

تصريح متحدث المطرانية

وقال القمص بولا سعد " هناك مظاهر للاحتفال بالعيد لدينائنا كقساوسة و شمامسة ، فنحن نرتدي الزي الملوكي الخاص بنا، ونمسك بيدينا الجريد وهو سعف النخيل ، وهو مصنع من قلب النخلة ويتميز بلونه الأبيض الجميل وهو ما تم تقديمه وفرشه في الطريق أمام السيد المسيح عند دخوله اورشليم "القدس" وأغصان الزيتون رمز السلام..

وأوضح القمص بولا سعد ": " اننا بذلك نقول لربنا نحن نقدم قلوبنا اليك طاهرة نقية ينبع منها السلام وهدفنا نشر المحبة والخير ، مؤكدا بأن بعد أحد الزعف يبدأ أسبوع الألام والذي ينتهي بأحد القيامة.

معنى كلمة الشعانين
وأضاف القمص بولا سعد إلي أن تلك هي مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين أو السعف كما هو شائع، فالسعف هو قلب النخيل الأبيض اللون والشعانين تأتي من كلمة "هوشعنا " أي خلصنا في اللغة القبطية.

أساور وسلاسل
وعلى جانب أخر قالت بعض الفتيات خلال تواجدهن في الكنيسة أثناء الاحتفالات والبهجة تسبق كلماتهن "" نحن قمنا بأداء القداس وعقب ذلك بدأنا في عمل أشكال بالزعف وهذه عادة لدينا في عيد أحد الزعف دوما ". 



خوص النخيل
وتابعت الفتيات الصغار " تجمعنا جميعا في بهو الكنيسة لتصميم أشكال من " خوص النخيل" كالأساور والسلاسل ، وقمنا بإرتدائها والتقاط الصور التذكارية بها".

العائلات
وأضافت احدي العائلات المتواجدة في الكنيسة منذ صباح باكر" اليوم جميل وجميع العائلات من كبار سن وأباء وأحفاد أيضا متجمعين في أجواء عائلية ، ونقوم بتصميم ضفائر من الخوص وعمل أشكال كالإكليل والخواتم"