أستاذ أوبئة يكشف سر التهاب الكبد المجهول المنتشر في أوروبا (خاص)

قال الدكتور إسلام عنان، استاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إنه تم إكتشاف 74 حالة التهاب الكبد الحاد مع ارتفاع ملحوظ في انزيمات الكبد عند اطفال اصغر من 10 سنوات وستة اطفال منهم خضعوا لعملية زرع كبد وانتشر بعد ذلك الحالات في أوربا مما جعل وزارة الصحة المصرية تطلق تحذيرها.

وأشار عنان، في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" الي أنه بعد التحاليل لم يتم التعرف على السبب أو نوع الفيروس الكبدي بعد استبعاد الأنواع المعروفة "A,B,C,D,D" ولكن الغريب أن هناك حالات كثيرة منها كانت مصابة بحالات خفيفة مشيرا إلى أن الحالات الحادة من كوفيد 19 تستدعي المستشفي يحدث لها ارتفاع في أنزيمات وإصابات الكبد الحادة.

وأوضح: نشرت دراسة أن سيدة 30 عاما دخلت المستشفي في 2020 بأعراض التهاب الكبد الحاد وبعد التحاليل ظهرت النتيجة سلبية الإصابة بفيروس الكبد "A,B,C,D,D" وأيضا سلبيته لبعض البكتيريا والفيروسات التي قد تسبب التهاب كبد حاد ولم تكن تتعاطي أي أدوية في العموم أو مسكنات ولكن المثير أنها كانت إيجابية فيروس كورونا ولكن بدون أعراض وكانت أول حالة كورونا بدون أعراض التهاب كبدي حاد مجهول المصدر. 

وأكد محاضر اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أغلب الظن أن هناك ارتباط ولكن لا داعي للفزع لأن النسب نادرة حتي الآن وربما سبب الادينو فيروس المنتشر عند الاطفال تحت سن 10 سنوات مما يؤدي إلى التهابات الرئوي الحاد أو نزلات البرد المنتشرة مع فيروس كورونا ولكن هناك احتمال بسيط أن يكون السبب الادينو فيروس كورونا.

وأكد قطاع الطب الوقائي، بوزارة الصحة والسكان، إن الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية، أعلن عن وجود فيروس كبدي جديد يصيب الأطفال من عمر 11 شهرا وحتي 13 عاما.

وأضاف قطاع الطب الوقائي، أن فيروس الكبد الجديد أصاب 74 حالة في المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، و3 حالات في إسبانيا.

وأشار إلي أن هناك 6 حالات بين المصابين خضعوا لعمليات زراعة الكبد، ولا توجد وفيات بين المصابين حتي تاريخ 11 أبريل 2022.

وأوضح أنه لا يوجد تاريخ سفر للحالات المصابة، ما عدا حالة واحدة فقط "مرتبطة وبائيا".

وأكد أن الأعراض تتمثل في ارتفاع في أنزيمات الكبد، وحدوث قئ، وإسهال، وآلام في البطن.

وناشد قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، جميع المنشآت الطبية في مصر بالإبلاغ عن أي حالات تتشابه أعراضها مع أعراض فيروس الكبد الجديد.