الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

مدد يا آل البيت.. عم قناوى عاشق آل البيت: "سيدى الدسوقى زارنى فى المنام.. وجيت ألبى النداء"

السبت 30/أبريل/2022 - 11:31 م
ضريح سيدي ابراهيم
ضريح سيدي ابراهيم الدسوقي

ترك تجارته ذهداً فى الدنيا، تفرغ لزيارة آل البيت، راح يتجول بين محافظات مصر لزيارة أضرحة أولياء الله الصالحين، عشق من نوع فريد جعله يستمر فى هذا العمل على مدار 27 عام، لم ينقطع عن زيارة آل البيت ولم تمنعه أية ظروف من مواصلة ودهم، السيدة زينب الأقرب إلى قلبه وقدوة قادته إلى هذا الحب الغريب. 

قدم موقع "مصر تايمز" بثاً مباشراً" مع عم الأنصارى، تاجر مواد البناء فى محافظة قنا، والذى ترك كل شئ من أجل التفرغ لزيارة وود آل البيت، الحديث لم يبدأ بعد، يقوم بإلقاء بعض الأدعية يلتف حوله عدداً من أهل مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ ربما كانت هناك سابق معرفة به.

 

انتهى عم "الأنصارى" من أدعيته ليبدأ فى حديثه معنا قائلاً: "بقالى 27 سنة بزور آل البيت، وعمرى ما حسيت بالأمان غير لما عرفت طريقهم" بدأت ملامح علاقته بآل البيت تظهر فى حديثه، أكد لنا أنه مستمر فى زياراته لأولياء الله الصالحين المدة المتبقية فى عمره. 

استكمل حديثه قائلاً: "كنت تاجر مواد بناء فى قنا، وعرفت الطريق وربنا هدانى لأوليائه، والسيدة زينب مش بتفارقنى" بدأ فى شرح كيف تعرف على الطريق؟ ولماذا تعلق قلبه بالألوياء؟. 

"أنا بزور السيدة زينب كل فترة وبروح لها سيراً على الأقدام، مفيش طلب بطلبه منها غير لما يتنفذ"، عند سماعك تلك العبارات للمرة الأولى تشعر وكأنك أمام أحد مجاذيب الأولياء، ولكن عند التدقيق سيتعلم أن هناك أمر ما، راح عم "الأنصاري" فى قص روايته مع السيدة زينب فقال: "طلبت منها مرة أن أزور النبي عليه الصلاة والسلام، فى السنة دى رجل أعمال طلعنى عمرة" طلبت منها تانى وروحت تانى وفضلت على الحال ده كتير. 

انقطع لحظات عن الحديث، بدأ يدخل يديه إلى جراب جلدى وأخرج منه عملات غريبة، الأغرب كان فى رد فعل زوار مقام سيدى الدسوقى، والذين أقبلوا عليه لاقتناء هذه العملات. 

بعد قيامه بتوزيع ما معه من عملات على المارة عاد للحديث قائلاً: "العملات دى بركة وبتنادى صاحبها، عملات آل البيت مش أى حد بياخدها، احنا بنوزع ولكن هما اللى بيختاروا. 

عاد من جديد إلى أدعيته، ربما انتهى وقت الحديث وحان موعد الزيارة، اختتم حديثه لنا قائلاً: " أنا مش هبطل أزورهم ولما أموت أتمنى أن أدفن بجوار السيدة زينب"