كان مصاب بجروح وفاقد النطق.. مدير دار رعاية ببوسعيد يكشف تفاصيل استقباله الطفل "سعيد"

استطاع فريق التدخل السريع التابع لمديرية التضامن التواصل مع دار الحياة لرعاية الأطفال بلا مأوى بقيادة ابراهيم حجازي لاستقبال الطفل سعيد الذي اثار راي العام وأثار الجدل بعدما عثر الأهالي عليها في حالة سيئه وتظهر عليه علامات التعرض الجنسي والجروح بجسده.

وصرح إبراهيم حجازي مدير دار الرعايه، أن الدار تستقبل حالات الأطفال الى سن 18 عام، من الاطفال الاصحاء للضيافه، ومختصه أطفال الشوارع والأطفال الذين لديهم مشاكل أسريه، وبالتالي لا يوجد لديهم مأوى.

وأكمل حجازي:"وتبين بالكشف الطبي على الطفل بأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة وغير قادر على خدمة نفسه، وغير قادر ذهنيا على التعامل مع الآخرين وفي حالة تأخر كبير، في العلاج ومضطرب جدا نفسيا وغير قادر على كلام او الاكل او التعامل مع دورات المياة.

 

وأردف حجازي أنه تم  اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تضمن حياة كريمة للطفل، والذي كان قد ظهرت عليه علامات الاعتداء الجسدي نتيجة تواجده في الشارع، إلا أن التقرير الطبي لم يثبت تعرضه للإعتداء الجنسي وان الجروح كانت بسبب التشرد والنوم بالشوارع.

وأكمل "حجازي" بانه تم التواصل لأهل الطفل وحضر بالفعل والده الذي يعمل في محل لبيع الدواجن، بمحافظة الاسكندرية وعندما حضر، تبين أن الأب لا يستطيع أن يراعي طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ولا يجد له الوقت والقدرة على التعامل مع الطفل، وطلب الأب من أصحاب الدار بأن يحتفظوا بالطفل لعدم قدرته المادية والذهنية والصحية للتعامل مع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.