التحالف العربي بقيادة السعودية يعلن الافراج عن أكثر من 160 حوثيًا

وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) مساء الجمعة، في تغريدة نقلًا عن التحالف، عن "انتهاء عملية إطلاق سراح ونقل 163 أسيراً من الحوثيين ضمن المبادرة الإنسانية السعودية"، كما نشرت وسائل اعلام سعودية مقطع فيديو يظهر فيه أسرى يرتدون أثوابا بيضاء على متن طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر.

وفي وقت سابق الجمعة، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن التحالف إعلانه مغادرة طائرتين تقلان أسرى إلى صنعاء وعدن.

من جانبه، دعا القيادي البارز في صفوف المتمردين في اليمن محمد علي الحوثي السعودية في تغريدة إلى "الافراج عن جميع المساجين اليمنيين لديها"، قالئلًا إن في ما يخص الأسرى الـ163 الذين تمّ الإفراج عنهم الجمعة "سيتم التوضيح بشأنهم من لجنة الاسرى في بيانها".

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان "اليوم نجحنا في إعادة 117 من المحتجزين في المملكة العربية السعودية لمساعدتهم على العودة إلى ديارهم في اليمن"، بناء على طلب التحالف.

وقال رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية بدول مجلس التعاون الخليجي عمر عودة إن "هذه خطوة إيجابية إلى الأمام وبادرة إنسانية مهمة"، حيث كان المتحدث باسم اللجنة بشير عمر صرح في وقت سابق الجمعة لوكالة فرانس برس "تسهل اللجنة الدولية اليوم الجمعة عمليات نقل اكثر من 100محتجز أُفرج عنهم من قبل التحالف، على متن 3 طائرات تابعة للجنة تقلع من مطار أبها الى عدن".

كما أعلن التحالف نهاية الشهر الماضي أنه يعتزم الإفراج عن 163 أسيرا حوثيا دعما للهدنة الحالية في البلد الغارق في الحرب، وذلك بعدما اقترح المتمردون إطلاق سراح 200 سجين من كل طرف.

ويشهد اليمن، أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، حربًا منذ 2014 بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على جزء كبير من شمال البلاد، وخصوصا العاصمة صنعاء.

وفي 23 أبريل، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن المتمردين أفرجوا عن 42 سجينًا، كما تسبب النزاع بمقتل أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو بسبب تداعيات الحرب، وفق الأمم المتحدة.

ودخلت هدنة لمدة شهرين حيز التنفيذ في الثاني من أبريل الماضي برعاية أممية في اليمن لتمثل بارقة أمل في الصراع بعد حرب منهكة متواصلة منذ أكثر من سبع سنوات بين القوات الحكومية اليمنية المدعومة من تحالف بقيادة السعودية والحوثيين المدعومين من إيران.