فرحة عارمة لطلاب الصف الثاني الثانوي بالفيوم بعد إداء أمتحان اللغة العربية : " العربي كان سهل ونظام الأمتحانات بسيط"

أدى طلاب الصف الثانى الثانوى العام، بمحافظة الفيوم، امتحان نهاية العام فى مادة اللغة العربية، ورقيًا بواقع30% من الأسئلة وإلكترونيا بنسبة 70% من إجمالى الأسئلة، حيث شهدت لجان الأمتحانات هدوء تام ولا يوجد وجود شكاوى فى الأختبار الورقى المقالي، بينما حدث قلق وتوتر فى الجانب الإلكترونى بسبب الخروج المتكرر من سيستم ومنصة الامتحان لدى بعض الطلاب، لكن تغلب عليها مسئولى التطوير التكنولوجى بلعديد من المدارس.

وأكد بعض طلاب الصف الثانى الثانوى العام سهولة أسئلة الأمتحان الإلكترونى مع صعوبة جزئيات بسيطة فى الأسئلة وخاصتنا فى النحو.

وقال"احمد محمد طه" طالب فى الصف الثانى الثانوى بمدرسة العجميين الثانوية بنين، بإدارة ابشواى التعليمية بالفيوم، أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية والدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، على هذه المنظومة لأنها تعتمد على الفهم وليس الحفظ والتلقين وتبرز الطالب المتميزعن الضعيف أو المتوسط، والفرق بين أمتحان المقالى والأختيارى أوضح لنا حاجات مهمة والأسئلة كانت سهلة ومباشرة فى الورقى ، بينما كان هناك بعض التركات فى النحو فى الالكترونى بس الحمد لله حليتهم .

وأضاف" أسلام طه مخلوف" كان هناك بعض المشاكل فى الأمتحان وهى خروج بعض الطلبة من المنصة أثناء الأمتحان بسبب ضعف النت، وقام بعض مسئولى التطوير التكنولوجى بعدة محاولات لعودة الطلاب مرة أخرى الى المنصة، وهناك أسئلة لفة كتير، ونطالب الوزير بأن يكون الامتحان ياورقى يا تاب لكن نظام الجزئين دا فيه تشتت للطالب .

وأكد"محمد جمال عبدالباقى" الأمتحان كويس بالنسبة للطالب المذاكرة لأن لا يوجد مجال للغش المنصة الجديدة قفلت مهزلة الغش والتسريب الكان بيحصل ودى حاجة كويسة علشان كل طالب ياخد حقة، مشيرا أن وقت الأمتحان كان كافى جدا بالنسبة لعدد الأسئلة وامنظومة كويسة وسهلة للمذاكر .

وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن 582 ألفا و852 طالبا وطالبة من طلاب الصف الثاني الثانوي تقدموا لامتحان اللغة العربية "الفترة الصباحية"، وأدى الامتحان الإلكتروني 490 ألفا و134 طالبا وطالبة بنسبة 84%، بينما لم يتمكن من أداء الامتحان 92 ألفا و718 طالبا وطالبة.

وأوضحت الوزارة أنها حققت في الأمر وتبين حدوث تأخير في استجابة قواعد البيانات الرئيسية، وذلك لحدوث العديد من التعديلات في بيانات الطلاب الواردة من الإدارات التعليمية، والتي تمت في نفس التوقيت، ما تسبب في تعطل وصول الامتحانات إلى خوادم المدارس، وتم التحقيق مع المسؤول عن هذا الخطأ الفني والتعامل الفوري فنيًا عن طريق زيادة سعة وسرعة خوادم قاعدة البيانات، وكذلك تم تحسين أدائها لضمان عدم حدوث هذا التأخير مرة أخرى.

وأكدت الوزارة أنه لما كان هذا الخطأ ليس من مسؤولية الطلاب، فقد قررت أن تحتسب لهؤلاء الطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحان الإلكتروني درجة الامتحان الإلكتروني الكاملة لمادة اللغة العربية، وتم وضع كل الضوابط لمنع تكرار هذا الخطأ الفني في الامتحانات القادمة.