الباز عن "شيرين أبو عاقلة": "لو ربنا وضع مفاتيح الجنة بأيدي الناس محدش هيعتبها"
الجمعة 13/مايو/2022 - 08:50 م
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن الشهيدة شيرين أبو عاقلة، ماتت بعمر 51 سنة، 26 منهم تعمل في المجال الإعلامي، وخلال سنواتها الأخيرة كانت صوتا للحق في أرض فلسطين تنقل الحدث للأمة العربية والعالم كله.
وأضاف، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار": "محتاجين ننظر لما حدث لشيرين من منظور واقعي شوية، لأن استشهادها وقع ما بين استقطابين سياسي وديني".
وأوضح "الباز"، أن البعض حاول أن يحسب شيرين على اتجاه ضد اتجاه، فبعض الناس قالوا إنها شهيدة لأنها كانت تدافع عن فلسطين، والبعض وصفها بالشهيدة لأنها ماتت وهي تؤدي عملها ومهمتها، منوها أن الوصف الصحيح أن شيرين هي شهيدة الإعلام العربي.
ولفت، إلى أن هناك استقطاب ديني وقع على شيرين أيضًا، متابعا: "عندنا مهاوييس في عالمنا العربي عندما أعلن عن استشهادها الجميع تمنى لها الرحمة، لكن طلع اللي بيفتشوا في الضمائر يقولوا ازاي تطلب لها الرحمة دي مسيحية مش مسلمة ولا تجوز عليها الرحمة".
وعلق "الباز" على رفض البعض الدعاء والترحم على شيرين أبو عاقلة، قائلا: لو ربنا وضع مفاتيح الجنة بأيدي الناس محدش هيعتبها، وأدعو وأطلب من كل المسلمين أن يقرأوا الفاتحة على روح شيرين أبو عقلة وأن يصلوا عليها صلاة الغائب".