السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

رئيس جامعة الفيوم: الملتقى العلمي الثقافي الأول بكلية الآداب "مستقبل العلوم الإنسانية خلال جائحة كورونا وما بعدها"

الأحد 22/مايو/2022 - 06:42 م
صورة من الملتقى
صورة من الملتقى

افتتح الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، الملتقى العلمي الثقافي الأول بكلية الآداب بجامعة الفيوم، تحت عنوان "مستقبل العلوم الإنسانية خلال جائحة كورونا وما بعدها" والذي نظمه قطاع الدراسات العليا، بالتعاون مع وحدة تكنولوجيا المعلومات بالكلية. 

 بحضور الدكتور عرفه صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، والدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمشرف على الكلية، والدكتور طارق عبد الوهاب، وكيل الكليه لشؤون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المشاركين بالملتقى.

أشاد الدكتور ياسر مجدي حتاته، بتنظيم مثل هذه الملتقيات، لما تمثله من أهمية كبيرة من حيث الموضوعات المطروحة للنقاش، مؤكدًا دعم الجامعة لكافة الأنشطة داخل الجامعة.

وأوضح أن الملتقى يتناول موضوعًا مهمًا؛ حيث مثلت أزمة كورونا صدمة للعالم أجمع على مختلف المستويات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، مشيدًا بدور الدولة المصرية وجامعة الفيوم الكبير في التصدي للأزمة حتى تم تجاوزها بشكل كبير.

وأشار إلى أن هناك العديد من الدورس المستفادة خلفتها جائحة كورونا؛ منها ضرورة تجهيز البنية التحتية التكنولوجية حتى نتمكن من مواصلة التعليم عن بعد.

وأوضح الدكتور محمد سعيد أبو الغار، أن كلية الآداب من الكليات المرموقة داخل الجامعة؛ حيث تتميز بالتنوع الكبير في مناهجها التعليمية، كما تتناول العديد من الموضوعات الإنسانية والحضارية والتاريخية والعلمية والبيئية.

وأشار إلى أن الجامعة تتخذ على عاتقها الفترة المقبلة المساهمة الفاعلة في إعداد دراسات وبحوث متعلقة بالتغيرات المناخية، تمهيدًا لاستضافة مصر لقمة المناخ.

فيما أشار الدكتورعرفة صبري حسن، إلى أن قطاع الدراسات العليا بالجامعة بصدد إعداد خطة بحثية لكافة كليات الجامعة، للعمل على إيجاد حلول علمية للمشكلات الراهنة. 

وثمن دور العلوم الإنسانية في خلق حالة من الوعي لدى المواطنين، وتوطيد الثقافة الإيجابية، والتوعية بالمخاطر والظواهر المحيطة. 

وأكد الدكتور محمد فاروق الخبيري، أهمية موضوع الملتقى؛ حيث يتناول أبحاثًا على درجة كبيرة من الأهمية.

وأشار إلى أن جائحة كورونا أحدثت تغيرات كبيرة في العالم بأسره، مشددًا على ضرورة أن نكون أكثر وعيًا تجاه التغيرات المتسارعة، وأن تكون العلوم الإنسانية أكثر ارتباطًا بالواقع المعاش. 

وأكد الدكتور طارق عبد الوهاب، الدور الكبير للعلوم الإنسانية؛ حيث لا يمكن تنفيذ الخطط والبروتوكولات الطبية إلا من خلال الوعي لدى المواطنين، وهذا ما تقوم به العلوم الإنسانية، فتكوين السلوكيات الإيجابية والثقافة المتزنة ونبذ العنف والتطرف، تمثل ركنًا أساسيًا في بناء المجتمعات.