رياضة ركوب حذاء التزلج "أسكيت" فى بورسعيد أصبحت بديل لوسائل المواصلات
خرجوا عن المألوف.. فريق من شباب بورسعيد يشكلون أقوى فريق "سكيت pts"
انتشرت ظاهرة ركوب أحذية التزلج بمحافظة بورسعيد، أو ما يسمى ب"السكيت" أو "السكيت بورد" بشكل واسع إلى أن أصبحت وسيلة المواصلات لدي البعض، من المراهقين والأطفال وشباب الثانوية العامه، والجامعات.
بدأت الرياضة بالانتشار؛ عن طريق أحد شباب محافظة بورسعيد، يدعى عبد الله حيث تجمع هو ومجموعة من أصدقائه من عشاق ركوب السكيت والسكيت بورد منذ عامين، وبدأوا بتكوين مجموعة وتيم مشترك اسمه "اسكيت pts".
حكاية تيم الـ"سكيت pts"
تكونت أول مجموعة منهم بعدد 30 شابا وشابة، منذ عامين، ثم تزايد أعداد المنضمين إلى المجموعة في العام الأول الى مائة شاب وشابه، من عشاق ركوب أحذيه التزلج، وانتشرت تجمعاتهم وانطلاقهم سويا في شوارع بورسعيد للتزلج وممارسة رياضة وركوب السكيت في شوارع ومتنزهات وحدائق محافظة بورسعيد.
متابعي السوشيال ميديا
ذاع صيتهم "سكيت pts" الى أن الجروبات التي تحمل اسمهم على السوشيال ميديا وصلت للمليون
متابع ، وبدأ يتزايد أعداد المتابعين والراغبين في الإنضمام في التيم المخصص للعب "السكيت"، وأصبح جميع الشباب والأطفال يسعى للإنضمام لرقي أخلاق قادة التيم .. وأنهم لا يشترطون سوا أن يكون المنضم إليهم على خلق ويحترم الآداب العامة والاخلاقيات فى التعامل مع روح الفريق وأن الجميع اخوه.
عبد الله قائد فريق "سكيت pts"
وأجرت "مصر تايمز" حوارا مع أعضاء الفريق اسكيت، حيث قال عبد الله قائد الفريق: "ركوب حذاء التزلج "الأسكيت" متعة وخروج من كل ضغط نفسي فـ"السكيت" رياضة الحرية والانطلاق، وكل من عشق رياضة الأسكيت أصبحت جزء من روحه، وأصبحت رياضة السكيت في محافظة بورسعيد وسيلة مواصلات، لبعض الطلاب بديل لركوب الدراجات العاديه أو الدراجات البخارية أو السيارات أو عربات النقل الجماعي للإنتقال إلى الدروس وخلافه وطالب بوجود مكان مخصص على أطراف الطريق لسهولة الانتقال".
المطالبة بتخصيص ساحة كبيره للعب
طالب المدرب "سامح" جميع قيادات بورسعيد بتخصيص ساحة كبيرة من المناطق الغير مستغلة ببورسعيد، مثل الشاطئ وطالب جميع التنفيذيين، بتخصيص مكان على شاطئ بورسعيد مصمم بطريقه دائرية، ومساحة كبيرة لاستيعاب كل أبناء بورسعيد من عشاق اسكيت والسكيت بورد، لممارسة الرياضة في الهواء الطلق، وأيضا تخصيص قاعات مغلقة لممارسة رياضة السكيت للنساء والسيدات راغبي ركوب حذاء التزلج.
رياضة غير مقيدة بمرحله عمرية
وأوضح المدرب "رجب"، بأن الأعمار المخصصه لممارسة اللعبة من أربعة سنوات إلى 50 سنة، من السيدات والرجال والأطفال والشباب، وأنها لعبة غير مقيدة بمرحلة عمرية وتتيح للجميع إخراج الطاقة السلبية والضغوط اليومية، لاستكمال الحياة بشكل متفائل وأيضا وصف اللعبة بأنها الحرية.