"مستقبل وطن" يستضيف وزيرة التضامن للحديث عن ملف الحماية الاجتماعية
استضاف حزب مستقبل وطن، مساء اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان “خطة الحكومة لتحقيق التنمية الاجتماعية وتطوير مظلة الأمان الاجتماعي” بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن.
جاء ذلك بحضور المهندس أشرف رشاد الشريف الأمين العام والنائب الأول لرئيس الحزب، وممثل الأغلبية البرلمانية، والدكتور عبدالهادي القصبي نائب رئيس الحزب ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، المهندس حسام الخولي نائب رئيس الحزب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ النائب محمد صلاح أبو هميلة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري ، اللواء يحيى العيسوي أمين التنظيم.
كما شارك النائب محمد كمال مرعي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، النائب سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب النائب محمد الجارحي الأمين العام المساعد ، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب النائب حسام العمدة عضو مجلس النواب أمين الحزب بمحافظة بني سويف وعددًا من نواب الحزب بمجلسي النواب والشيوخ وأمناء الحزب بالمراكز والأقسام بالمحافظات.
وبدأ "رشاد" الجلسة بتوجيه كلمة ترحيب للسيدة الوزيرة ثمن خلالها حرص الوزارة على التعاون البناء والمثمر مع الحزب وهيئته البرلمانية بالبرلمان لتحقيق التطلعات.
وتحدث الدكتور عبدالهادي القصبي عن ملف الحماية الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجا متناولًا عددًا من الانجازات التي تمت في الملف خلال عهد الرئيس السيسي؛ والذي يوليه السيد الرئيس اهتمامًا خاصًا.
واستهلت الوزيرة كلمتها بتوجيه التحية لحزب مستقبل وطن على سنته القائمة في عقد ندوات تثقيفية مع وزراء الحكومة لزيادة وعي الرأي العام ولتعزيز التواصل بين النواب والوزراء وترسيخ مبدأ الحوار والنقاش.
وأوضحت "القباج" أن الوزارة تعمل في عدد الملفات يأتي على رأسها أطفال بلا مأوى، مودة، المرأة المعيلة، فرصة، الغارمين والغارمات، تمكين المرأة، فرش الوحدات السكنية، حماية النساء من العنف.
كما تناولت الوزيرة برنامج تكافل وكرامة وما يمثله من أستثمار في الأجيال القادمة، والذي فضلت فيه الدولة توسيع التغطية بدلًا من زيادة القيمة.
وأوضحت أن عدد مستفيدي تكافل وصل إلى 2 مليون و236 ألف مواطن حتى منتصف الشهر الجاري، فيما بلغ عدد مستفيدي كرامة مليون و457 ألف مواطن، أما مستفيدي الضمان الاجتماعي فوصلوا إلى نحو 361.916 ألف مواطن.
وأشارت الوزيرة إلى ملف زيادة المعاشات، و معاشات أسر الشهداء والمصابين والجهود المبذولة لدعمهم، وكذلك برامج حماية كبار السن وتوفير المواصلات مجانا لكل من هو فوق ال ٧٠عاما.
وتابعت: "أعداد أصحاب المعاشات بلغ نحو 10 مليون و758 ألف و226 مواطن، حتى مطلع يونيو الجاري، فيما وصل عدد المؤمن عليهم إلى 14.138.739 مليون مواطن، أما منافذ صرف المعاشات فشهدت قفزة في أعدادها.
وتناولت الوزيرة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وجهود الدولة منذ ازمة كورونا لحماية الفئات الأولى بالرعاية، حيث أكدت أن نجاح الدولة في سحب الدعم من الفئات غير المستحقة حقق مردودًا اقتصاديًا كبيرًا وساعد الدولة في دعم هذه الفئة، بجانب توجيه الدعم للعمالة غير المنتظمة.
وأشارت الوزيرة إلى انخفاض معدل البطالة التي كانت نتيجة استراتيجية الدولة الدقيق والواضحة في إنشاء مشروعات قومية تنموية ذات عائد اقتصادي قوي، بجانب العمل وفق توجيهات السيد الرئيس بتعظيم الاهتمام بطلاب المدارس وذوي الاعاقة.
كما تحدثت عن انتشار دور الوزارة داخل الجامعات وانشائها وحده تضامن اجتماعية في كل الجامعات للتنسيق بين الجامعة والطلاب غير القادرين وذوي الاعاقة، بجانب فتح باب التطوع حيث أصبح هناك 12 الف متطوع من الجامعات.
كما تناولت بعض الملفات الأخرى منها (معارض أسر منتجة، وقروض للمشروعات المتناهية الصغر، وكذلك دعم١٠٠٠ مدرسة اجتماعية بالتعاون مع مصر الخير لمساعدة الطلاب الذين لم يكملوا تعليم، ومبادرة تتلف بحرير ودعم الوزارة ل ٨ الاف شخص.
واختتمت كلمتها بالإشارة إلى ما تم إنجازه في ملف توفير الشقق المفروشة للأطفال الأيتام البالغين ١٨ عامًا؛ حيث أكدت أن هناك توجيهات ومتابعة مستمرة من جانب الرئيس لحسن ادارة هذا الملف ورعاية الأيتام وتوفير كل متطلباتهم المعيشية.