قاتل نيرة أشرف: أمها كانت بتقولها هاتيله ظابط من اللى تعرفيهم يقف ليه
قال المتهم بإنهاء حياة نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة فى أولي جلسات محاكمته،" والدها كان بيبكي معايا ويقولي فضحتني فى مدرستي والمنطقة علشان سابت البيت وهربت وهو حرر محضر بغيابها.. ومضوني على شيكات علي بياض.. وأمها كانت بتقولها هاتيله ظابط من اللى أنتي تعرفيه يقف ليه".
وتابع ،" أنا ندمان إني قتلتها ومكنتش حابب إني أوصل أهلي للحالة دي.. بس اسألوا أمها هي السبب.. اللي يزعل إنك تبقي كويس مع حد والحد ده يستغلك ويضحك عليك الناس".
وتابع في أول جلسات محاكمته،" يوم الحادثة قولت لنفسي لو أنا سكت عن كده كنت أنا اللى هتأذي واشتريت السكينة قبلها بـ3 أيام ويوم الواقعة قررت إنه لو ماخدتش حقي كانت هتعمل حاجة فيا"، موضحا إنه كان ينفق عليها، وإنها كانت تحكي له المشاكل بين والديها، وعندما ذهبت مرة لمنزلها اكتشفت أن أسرتها لا تعلم شيئا عن القصة.
وتابع أمام المحكمة: كنت أنفق عليها "مش مخليها عايزة حاجة"، إلا انها اتصلت بي "وهددتني بفضحي والاستعانة برجال للتعدي عليا.. ونيرة هددتني كثيرا في مكالمة استمرت ساعة، وأهلي رفضوا قصتنا وأصيبت بالصدمة، وقررت رد شتائمها علي من خلال إيميل جديد، حيث أنها عملت لي بلوك.
وتابع القاتل في كلمته أمام جلسة محاكمته: والدتها هي السبب اللي كانت بتقولها خدي مصلحتك من أي حد.. نيرة كانت بتتعرف علي شباب وتروح معاهم مرسي مطروح.. وأبوها حلف علي المصحف ان اتفضح في شغله بسببها".
وكان قد أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، الأربعاء الماضي بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث، كما تم التنسيق مع محكمة الاستئناف المختصة وتحددت أولى جلسات المحاكمة يوم الأحد الموافق السادس والعشرين من الشهر الجاري.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.
كما أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم مما ثبت من فحص هاتفها المحمول الذي أسفر عن احتوائه على رسائل عديدة جاءتها من المتهم تضمنت تهديدات لها بالقتل ذبحا، وكذا ما ثبت من مشاهدة تسجيلات آلات المراقبة التي ضبطتها النيابة العامة بمسرح الجريمة الممتد من مكان استقلال المجني عليها الحافلة حتى أمام الجامعة، حيث ظهر بها استقلال المتهم ذات الحافلة مع المجني عليها، وتتبعه لها بعد خروجها منها، ورصد كافة ملابسات قتلها عند اقترابها من الجامعة، وإشهار السلاح في وجه من حاول الذود عنها.