"أكلته في بوقه".. آخر ما فعلته المذيعة شيماء جمال قبل قتلها على يد زوجها
رصدت عدسة "مصر تايمز" انهيار أسرة المذيعة شيماء جمال لحظة انتظار جثمانها من أمام مشرحة زينهم، حتى وصول الجثمان إلى مسجد السيدة نفيسة لأداء صلاة الجنازة تمهيدًا لدفنها في مقابر السيدة نفيسة.
وروت أحد أقارب الراحلة آخر ما قامت به شيماء جمال مع زوجها قبل قتلها، وقالت: “أكلته في بوقه بإيديها قبل ماتموت بيوم”، كما تحدثت والدتها قائلة: " "معرفش إنه كان هربان في السويس بعد ماقتل بنتي ومكنتش مشوهة هي متكتفة بالجنزير في إيديها ورجليها وبطنها.. وربطها من رقبتها بالإيشارب اللي كانت لبساه”.
بعد أسبوع داخل المشرحة.. النيابة تصرح بدفن جثمان الإعلامية شيماء جمال
وقالت المحامية مها أبو بكر إن القرار جاء بعد انتهاء مصلحة الطب الشرعى من تشريح الجثة، ومطابقة البصمة الوراثية للإعلامية مع والدتها، للتأكد من هويتها.
وجدد قاضى المعارضات بمحكمة الجيزة، حبس زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال، 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه وآخر بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، وجار استكمال التحقيقات.
وكانت النيابة العامة، نفت صحة ما تم تداوله من منشورات ومقاطع مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن قضية قتل المذيعة شيماء جمال، تتضمن الادعاء بانتفاء صلة المتهم الذي أرشد عن جثمان المجني عليها بالواقعة، حيث كانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، قد رصدت عقبَ إصدار البيان السابق في الواقعة- تداولَ منشورات ومقاطع مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تتضمن الادعاء بانتفاء صلة المتهم الذي أرشد عن جثمان المجني عليها بالواقعة، وانعدام صلته بالاتهام المسند إليه، وحبسه احتياطيًّا بغير سند، وذلك على خلاف الحقيقة التي انتهت إليها التحقيقات، فضلًا عن استغلال البعض الواقعة للإيهام والترويج بوجود تمييز في إجراءات التحقيق بها وبطئها عن تحقيقات وقائع أخرى، بدعوى وضع اعتبار لطبيعة وظيفة زوج المجني عليها المتهم بقتلها، على خلاف المفترض، وغير المتقبل حدوثه.
وعلى ذلك فإن النيابة العامة تؤكد أولًا أنَّ المتهم المحبوس احتياطيًّا على ذمة القضية، والذي أرشد عن مكان دفن جثمان المجني عليها، وبعد ظهور الجثمان أبدى رغبته في الإدلاء ببعض الأقوال، والتي كان حاصلها أنه أقر في التحقيقات بتصريح زوج المجني عليها إليه بتفكيره في قتلها قبل ارتكابها الجريمة بفترة، ووضعهما لذلك معًا مخططًا لقتلها، وقبوله مساعدته في تنفيذ هذا المخطط، وقيامهما بدفنها سويًّا عقب قتلها نظير مبلغ ماليٍّ وعده به، فنفَّذ ما اتفقا عليه، مما يجعله ذلك متهمًا بوصفه فاعلًا أصليًّا في الجريمة على خلاف المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي قررت معه النيابة العامة حبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وكذلك قررت المحكمة المختصة مدَّ حبسه.
وفي إطار الإجراءات التي اتخذتها النيابة العامة في تلك التحقيقات منذ بدئِها؛ كانت قد تتبعت خط سير الجانيَيْن يوم الواقعة لفحص ما به من آلات مراقبة لضبطها ومشاهدتها، وأجرت تفتيشًا لإحدى الوحدات السكنية ذات الصلة، وفحصت عددًا من الأجهزة الإلكترونية، والتي منها ما أُتلف عمدًا لإخفاء ما به من معلومات، فندبت النيابة العامة خبراء متخصصين لاتخاذ إجراءات استرجاعها، كما استجوبت النيابة العامة المتهم المذكور الذي أرشد عن الجثمان في إقراره المُبين تفصيلًا، وندبت مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص الآثار البيولوجية العالقة ببعض الأشياء المعثور عليها بمسرح الجريمة، والاستعلام من شركات الاتصالات عن بيانات بعض العمليات المجراة عبر شرائح هاتفية محددة، وتحديد نطاقاتها الجغرافية وقت الحادث، واستدعاء مَن لديهم معلومات حول الواقعة لسماع شهادتهم، ثم بتاريخ اليوم الخميس الموافق الثلاثين من شهر يونيو الجاري، أُخطرت النيابة العامة بإلقاء القبض على زوج المجني عليها نفاذًا لأمر ضبطه وإحضاره، و تم عرضه على النيابة المختصة لاستجوابه.