محامي جديد ينضم لقائمة الدفاع عن قاتل نيرة أشرف: "مظلوم"
أعلن المحامى أحمد مهران انضمامه لقائمة الدفاع عن محمد عادل المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة.
محامي جديد ينضم لقائمة الدفاع عن قاتل نيرة أشرف: "مظلوم"
وقال المحامى أحمد مهران عبر صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك”، ليس كل قاتل ظالم وليس كل مقتول مظلوم للأسف كثير من الناس مش قادرين يفهموا أن المحامي حينما يقبل الدفاع عن متهم في قضية ما ، هو لا يدافع عن الجريمة ولا يشجع عليها بقبوله الدفاع ، ولكن يدافع عن تطبيق القانون تطبيقا صحيحاً وأنه هدفه الأول هو تحقيق العدالة وإظهار الحقيقة ، واحترام سيادة القانون ، و مساعدة المحكمة - بصفته شريك للمحكمة في تحقيق العدالة - في كشف ما خفى عن الناس من ظروف وملابسات كانت سبباً مباشرة في ارتكاب الجريمة وتستوجب تخفيف العقوبة".
وأضاف، قبول المحامي الدفاع عن المتهم ليس من أجل إعفاء المتهم من المسئولية أو اخراجه براءة ، ولكن قد يكون هناك مسئولين آخرين لم يمثلوا في القضية ، أو أن يكون هناك شركاء آخرين هم المحرك الرئيسي للجريمة وهؤلاء لابد وأن يحاسبوا ويقدموا للمحاكمة الجنائية ، لا أن يتحمل المسؤولية شخص واحد ، لأن ذلك ليس من العدالة ، فمن الواجب أن يحصل كل منهم على محاكمة عادلة - وهذا ما نسعى إليهلقوله تعالى : ۞ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) النساء".
وتابع أحمد مهران ، لذلك أعلن قبولي طلب أسرة الشاب محمد عادل والانضمام إلى فريق الدفاع عن محمد عادل المتهم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية فتاة المنصورة نيرة اشرف ، واستجابة الي عدد لا حصر له من الدعوات والمناشدات التى تطالبني بقبول القضية وتقديم المساعدة القضائية لأسرة المتهم أملأ في تخفيف الحكم عن المتهم ، وذلك بعد أن ظهرت معلومات وأدلة جديدة تكشف ما تعرض له المتهم من ظلم واعتداء وتنمر ، كانوا سببا في أن يفقد المتهم عقله ويخرج عن السيطرة ويرتكب جريمة لم يكن لقبلها أو يفعلها لولا ما تعرض له من ضغوط شديدة لا يتحملها بشر".
واستكمل أحمد مهران ، ويبدأ دوري كمحامى عقب إصدار حكم المحكمة في الجلسة القادمة ، وبعد صدور الحكم بالاعدام ، حيث يبدأ معه بدأ مواعيد الطعن بالنقض ، وسأبذل كل جهدي إعداد هذه المذكرة حتى تعود القضية لمحكمة الجنايات مرة أخرى وتعاد معها المحاكمة من جديد لنقدم ما لدينا من أدلة ومعلومات من شأنها أن تغير وجه الحكم في الدعوي، أسأل الله التوفيق والسداد و صلى اللهم على سيدنا محمد و الحمد لله رب العالمين.