خال الصيدلي المتوفى بالسعودية: كان نفسي أخده في حضني.. وموته هزمني (فيديو)
تأثر خال الصيدلي المتوفى بالسعودية تأثرا شديدا حزنًا على فراق ابن شقيقته، حيث استقبل عددا من أفراد أسرة الصيدلي المصري الجثمان في مطار القاهرة، صباح اليوم الأربعاء، يرافقهم عدد من أعضاء مجلس نقابة صيادلة مصر، الذين حرصوا على التواجد مع عائلته لاستقبال جثمانه وتوديعه إلى مثواه الأخير، وأجرى "مصر تايمز" بثًا مباشرًا مع خال الصيدلي ليكشف تفاصيل جديدة.
خال الصيدلي المتوفى بالسعودية: “كان نفسي اخده في حضني فحضنت الصندوق بداله”
وقال خال الصيدلي المتوفى بالسعودية، إن هناك العديد من الأشخاص من المحافظات المجاورة لمحافظة المنوفية حرصوا على حضور جنازة الصيدلي لمؤازرة أسرته: "في ناس جايين يصلوا عليه صلاة الجنازة من المحافظات اللي حوالينا، وأول ما شوفت الصندوق حسيت إنه إبني ومش عارف آخده بالحضن."
وتابع:" أحمد كان طالع على رجليه وراجع على ضهره في صندوق، كان نفسي أحضنه وأبوسه فحضنت الصندوق بداله، وعيطت عليه أكتر ما عيطت على والدي اللي رباني الله يرحمه، موت ابن أختي هزمني لإنه كان إبني مش إبن أختي."
وطالب خال الصيدلي بالقصاص العادل: "أنا مش عايز حاجة هتقولوا ناخد فلوس؟ خدوا انتوا الفلوس بس رجعولنا أحمد، هتدونا ملايين؟ الملايين دي مش هترجع الراجل اللي راح، وكل اللي بطلب بيه القصاص العادل."
وكانت قد استقبلت قرية البضائع في مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الأربعاء، جثمان الصيدلي المصري أحمد حاتم، الذي قُتِل في المملكة العربية السعودية.
واستقبل عدد من أفراد أسرة الصيدلي المصري الجثمان في مطار القاهرة، يرافقهم عدد من أعضاء مجلس نقابة صيادلة مصر، الذين حرصوا على التواجد مع عائلته لاستقبال جثمانه وتوديعه إلى مثواه الأخير.
ووصل الجثمان في تمام السادسة صباحًا على متن رحلة "مصر للطيران" القادمة من الرياض، وتم إنهاء إجراءات وصول الجثمان داخل قرية البضائع بالمطار تحت إشراف إدارة الحجر الصحي، برئاسة الدكتور حازم حسين مدير الحجر.
وكان الصيدلي المصري أحمد حاتم قد لقي مصرعه في السعودية في مقر عمله داخل إحدى الصيدليات، بعد رفضه صرف مضادات حيوية بدون وصفة طبية لسيدة حسب قوانين ممارسة المهنة فى السعودية، مما أدى إلى غضبها فأخرجت المسدس الخاص بها وأطلقت رصاصتين عليه استقرتا في ظهره مما أدى إلى مصرعه.
وتلقى وزير القوى العاملة محمد سعفان، تقريرًا من الملحق العمالي أحمد رجائي رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض، أشار فيه إلى أن الصيدلي المصري القتيل يدعى أحمد محمد عبدالهادي، وهو من أبناء محافظة المنوفية مركز الشهداء ويبلغ من العمر 33 عامًا.
وأوضح الملحق العمالي أن الوفاة سببها إطلاق رصاصتين من إحدى السيدات السعوديات، والتي طلبت منه صرف مضاد حيوي دون إرشادات طبيب، لكنه رفض فأطلقت عليه الرصاص، في وقت دوامه الرسمي أثناء تواجده في الصيدلية التي يعمل بها "صيدلية العائلة" الكائنة بحي الناصرية في مدينة سكاكا التابعة لمنطقة الحدود الشمالية.
وتابع الملحق العمالي، في تقريره للوزير، أنه تم نقل الصيدلي إلى المستشفى لمحاولة إنقاذ حياته إلا أنه فارق الحياة فور وصوله إلى المستشفى وفشلت كل محاولات الإنعاش القلبى، وتم التحفظ على الجثمان بثلاجة المستشفى وتحت تصرف النيابة العامة.
وكشف أحمد رجائي، رئيس مكتب التمثيل العمالي، عن أن الشرطة قامت بإلقاء القبض السيدة التى أطلقت الرصاص على الصيدلى، وتفريغ الكاميرات وبدء التحقيقات لمحاولة الوصول إلى أسباب الحادث.
كما قامت القنصلية المصرية بالرياض بمتابعة الأحداث وسير التحقيقات للحفاظ على حقوق الصيدلى المتوفى.
ويقوم مكتب التمثيل العمالي بالرياض بالتواصل والمتابعة للحفاظ على المستحقات المالية والتأمينية للصيدلى لدى جهة عمله والتأمينات الاجتماعية لوقوع الحادث داخل مقر عمله وأثناء فترة دوامه الرسمي.