دراسة بريطانية حديثة.. تكشف اعراض ما بعد التعافي من كورونا

قال باحثون بريطانيون إن الشباب المرضى بكورونا قد يتعرضون لأضرار طويلة الأمد في عدة أعضاء من أجسامهم، وذلك بعد أن تبين أن هذا الضرر ظهر بعد 4 أشهر من الإصابة.

وأوضحت دراسة بريطانية حديثة أن ما يقرب من 70% ممن شملتهم الدراسة أصيبوا بضرر بأحد الأعضاء، كالقلب والرئتين، وأشار المساعد أميتافا بانيرجي، من جامعة كوليدج لندن، أن 25% من مرضى فيروس كورونا أصيبوا بعد تعافيهم بتلف في عضوين أو أكثر.

وفي إطار ذلك أشارت الدراسة إلى أن بعض المرضى عانوا من أعراض التعب وآلام العضلات والصداع الناتج عن تلف الأعضاء، وتبين من خلال الدراسة، التي ظهرت نتائجها الأولية في أواخر أكتوبر الماضي، أن الأكثر شيوعًا لدى مرضى كوفيد-19 هو تلف "القلب"، وظهر ذلك على 39% منهم.

وقال الأطباء المسؤولون عن الدراسة إن أعضاء الجسم تضررت نتيجة الإلتهاب الناتج عن تفاعل الجهاز المناعي لمحاربة العدوى، وهو الأمر الذي يصعب على كثير من المرضى التغلب عليه.

وأكد الأطباء، أن الوقت فقط سيحدد ما إذا كان هذا التلف الذي يصيب بعض الأعضاء سيشفى بعد وقت قصير أم أنه سيكون مشكلة دائمة على مرضى التعامل معها.

لكن الأطباء، الذين أجروا الدراسة نصحوا الناس باتباع أسلوب حياة صحي، لأنهم وجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة ، كانوا أكثر عرضة لخطر تلف الأعضاء.

ويُعتقد أن أكثر من 60 ألف بريطاني يتأثرون بأعراض طويلة الأمد ناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا ، بما في ذلك التعب وضيق التنفس والألم.