باحث في مقارنة الأديان: الأدب مع الانبياء واجب والقرآن ذكر سيدنا عيسى بإسم المسيح
أكد محمد رأفت فرج، الباحث في مقارنة الأديان، أن القرآن الكريم هو الذي أطلق على سيدنا عيسى عليه السلام، اسم المسيح، حيث وردت العديد من الآيات القرآنية التي تذكره بالمسيح، فقد قال الله تعالى “ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة".
وأوضح أنه ليس صحيحًا أن المسيح كلمة قالها الناس، ولكنها كلمة نبوية قرآنية حيث ورد لفظ المسيح في القرآن الكريم حوالي 38 مرة، وكلها تدل على الأخوة بين الأنبياء وذكر الحقائق حول المسيح عليه السلام.
وشدد على أن الأدب عند ذكر الأنبياء واجب، أن المؤمن يؤمن بجميع الأنبياء عليهم جميعًا الصلاة والسلام لقوله تعالى "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله".
وبين الباحث في مقارنة الأديان، أن التسامح بين أتباع الديانات والشرائع واجب ديني وشرعي قبل أن يكون واجبًا أخلاقيًا، وعلى العلماء وقادة الأديان أن يدركوا مثل هذه الأمور حتى لا يفسر كلامهم بما يسئ الأنبياء والأديان.