الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

العربية: ضغوط مصرية لوقف متبادل لإطلاق النار في غزة

الأحد 07/أغسطس/2022 - 10:32 ص
العدوان الاسرائيلي
العدوان الاسرائيلي على غزة

أكدت قناة "العربية" اليوم الأحد، أن ضغوطاً تجريها مصر لوقف متبادل لإطلاق النار في قطاع غزة، كما تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية أن مصري تجري اتصالاتها من أجل وقف "إنساني" لإطلاق النار بعد ظهر اليوم.

 

وفي وقت سابق، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تعمل مع شركائها من أجل استعادة السلام واستقرار الأوضاع في قطاع ‎غزة.

 

وأكد السيسي خلال خطابه في الكلية الحربية أن دور مصر إيجابي بشأن ما يحدث في ‎غزة من خلال اتصالاتنا مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف التصعيد.

 

وقال السيسي خلال لقائه مع طلبة الكلية الحربية وأعضاء هيئة التدريس ضمن جولته التفقدية بالكلية الحربية أمس السبت، "إننا أجرينا اتصالات على مدار الساعة لمنع خروج الأوضاع عن السيطرة في قطاع غزة".

 

مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 

 

واقتحم مئات المستوطنين، اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى ، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط تحليق طائرة تابعة لقوات الاحتلال في أجواء المسجد، لمناسبة ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" المزعوم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

 

ورفع المستوطنون علم دولة الاحتلال في الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية جماعية في باحاته، تحت حماية شرطة الاحتلال التي اعتقلت عددا من المرابطين والمتواجدين في باحاته، بينهم الناشط المقدسي محمد أبو الحمص بعد الاعتداء عليه، والصحفي أحمد غرابة، وشابان آخران لم تعرف هويتهما بعد.

 

وأفادت الوكالة الاإخبارية بأن آلاف المستوطنين تجمعوا في ساحة البراق، واحتشد المئات منهم قبالة باب المغاربة من أجل اقتحام الأقصى، تلبية لدعوة الجمعيات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحات الحرم، لإحياء ما يسمونه ذكرى خراب الهيكل، وأضافت أن المستوطنين اعتدوا على الأهالي في باب حطة، تحت حماية شرطة الاحتلال.

 

وشرع المستوطنون عند الساعة السابعة صباحا باقتحام ساحات الحرم القدسي الشريف على شكل مجموعات متتالية، بفوج أول من خمسين مستوطنا تقدمه الحاخام المتطرف يهودا غليك، فيما نشرت شرطة الاحتلال عناصر وحداتها الخاصة في ساحات الحرم لتوفير الحراسة للمقتحمين، ولإبعاد الفلسطينيين عن مسار الاقتحامات ومنع تنقلهم خلال الجولات الاستفزازية للمستوطنين في ساحات الحرم.
 

وأدى عدد من المستوطنين ما يسمونه السجود الملحمي في باحات الاقصى، فيما تصدى المصلون والمعتكفون للمقتحمين واستفزازاتهم بالتكبيرات.

 

وكانت شرطة الاحتلال قد أغلقت منذ الليلة الماضية، المحاور والشوارع المؤدية للمسجد الاقصى المبارك من روكفلر وادي الجوز وباب الاسباط وراس العامود ووادي حلوة، ومنعت الشبان من دخول المسجد الاقصى المبارك، فيما سمحت لمسيرات استفزازية للمستوطنين انطلقت نحو باب العامود وابواب القدس والبلدة القديمة.

 

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، قد قررت الليلة الماضية السماح للمستوطنين باقتحام الاقصى، والزج بعناصر إضافية من الشرطة لحماية المقتحمين.

 

وشارك عضو الكنيست إيتمار بن غفير في تلك الطقوس التي انطلقت بمسيرة استفزازية للمستوطنين باتجاه باب العامود وأزقة البلدة القديمة حاملين أعلام دولة الاحتلال، فيما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن الـ50 من الدخول اليه لأداء صلاة الفجر، لتأمين اقتحامات المستوطنين الى الأقصى.


 

وانتشرت شرطة الاحتلال على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى وطرقاته خاصة الأبواب المفتوحة باب السلسلة، باب حطة وباب المجلس، ونصبت السواتر الحديدية، وحررت هويات الوافدين إليه، ومنعت الشبان والذين تقل أعمارهم عن الـ50 عاما من الدخول، كذلك منعت دخول النساء.