تونس تتعادل مع تنزانيا وتصعد لنهائيات أمم أفريقيا
الأربعاء 18/نوفمبر/2020 - 12:00 ص
تأهل المنتخب التونسي إلى نهائيات بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم، التي تقام في الكاميرون في عام 2022، عقب تعادله مع مضيفه التنزاني 1 / 1اليوم الثلاثاء في الجولة الـ4 من منافسات المجموعة العاشرة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات البطولة الأفريقية.
وتقدم المنتخب التونسي بهدف سجله سيف الدين الخاوي في الدقيقة الـ10، وتعادل المنتخب التنزاني في الدقيقة 47 عن طريق فيصل سالوم، ورفع المنتخب التونسي رصيده إلى 10 نقاط في صدارة الترتيب، كما رفع منتخب تنزانيا رصيده إلى 4 نقاط في المركز الـ3 الأخير.
وأصبح المنتخب التونسي خامس المنتخبات المتأهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا بعد المنتخب الكاميروني، مستضيف البطولة، ومنتخبات السنغال والجزائر ومالي التي تأهلت من التصفيات حتى الآن.
وبدأ المنتخب التونسي المباراة بضغط هجومي مكثف بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنتخب التنزاني، الذي اضطر للتراجع لوسط ملعبه في محاولة لامتصاص حماس لاعبي المنتخب التونسي.
وكشر المنتخب التونسي عن أنيابه الهجومية مبكرا، ففي الدقيقة الـ3 كاد المنتخب التونسي أن يفتتح التسجيل عندما انطلق وهبي الخزري بالكرة ومرر الكرة إلى يوسف المساكني داخل منطقة الجزاء لتحدث حالة من الارتباك قبل أن يسددها المساكني بإتجاه المرمى لكن كرته اصطدمت بالقائم الأيسر وخرجت لركلة ركنية.
وأسفرت محاولات المنتخب التونسي الهجومية عن تسجيل هدف التقدم في الدقيقة الـ10عن طريق سيف الدين الخاوي عندما تمكن علي معلول من قطع الكرة ومررها إلى يوسف المساكني الذي مرر كرة بينية إلى الخاوي داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية عانقت الشباك.
بعد الهدف، تراجع المنتخب التونسي قليلا لوسط ملعبه وحرص على تهدئة اللعب ، وهو ما أعطى الفرصة للمنتخب التنزاني لفرض سيطرته قليلا على اللقاء ولكنه فشل في تشكيل أي خطورة على المرمى، لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 22 والتي كادت أن تشهد تسجيل المنتخب التونسي للهدف الثاني عندما سدد وهبي الخزري كرة أرضية من داخل منطقة جزاء المنتخب التنزاني من الناحية اليمنى ولكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن للحارس ايشي مانولا.
وكاد المنتخب التونسي أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 25 عندما مرر وهبي الخزري الكرة إلى سيف الدين الخاوي الذي سدد كرة قوية لكنها اصطدمت بالعارضة.
بعد تلك الهجمة نشط المنتخب قليلا في الجانب الهجومي وحاول مبادلة المنتخب التونسي للهجمات ولكنه فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى المنتخب التونسي الذي تمكن لاعبوه من تهدئة المباراة لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل الوضع على هذا النحو حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم المنتخب التونسي بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني، وبالتحديد في الدقيقة 47 سجل المنتخب التنزاني هدف التعادل عندما لعبت كرة عرضية من الجانب الأيمن هيأها جون بوكو بصدره إلى فيصل سالوم على حدود منطقة جزاء المنتخب التونسي ليسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لتصطدم بوجدي كشريدة مدافع المنتخب التونسي قبل أن تكمل طريقها نحو الشباك.
بعد الهدف فرض المنتخب التنزاني سيطرته على مجريات اللقاء وبادر بشن هجمات على مرمى المنتخب التونسي، الذي تراجع لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وبمرور الوقت دخل المنتخب التونسي أجواء المباراة الهجومية وبادل المنتخب التنزاني الهجمات ليصبح اللعب سجالا بين المنتخبين ولكن بدون خطورة حقيقية على المرميين.
وبمرور الوقت استعاد المنتخب التونسي السيطرة على مجريات اللعب وتوالتو محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف ثان، وسط تراجع من المنتخب التنزاني الذي اعتمد على الهجمات المرتدة.
وأهدر المنتخب التونسي فرصة تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 63 عندما استلم سيف الدين الخاوي كرة بينية داخل منطقة جزاء المنتخب التونسي ليسدد كرة قوية لكن الحارس التنزاني ايشي مانولا تألق وحول الكرة لركلة ركنية لكنها لم تستغل.
وكاد نعيم السليتي أن يسجل الهدف الثاني للمنتخب التونسي في الدقيقة 72 عندما استلم الكرة داخل منطقة جزاء المنتخب التونسي من الناحية اليمنى وسدد كرة قوية علت العارضة.
ورد المنتخب التنزاني في الدقيقة 75 عندما استلم سايمون مسوفا الكرة في الناحية اليسرى ودخل بها منطقة جزاء المنتخب التونسي وسدد كرة مخادعة أبعدها فاروق بن مصطفى، حارس تونس، بصعوبة إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.
وكثف المنتخب التونسي من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف الفوز وسطر تراجع من لاعبي المنتخب التنزاني.
وأهدر يوسف المساكني فرصة تسجيل الهدف الثاني للمنتخب التونسي في الدقيقة 88 عندما توغل بالكرة من الناحية اليسرى داخل منقطة جزاء المنتخب التنزاني وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس ايشي مانولا.
وكاد المنتخب التنزاني أن يسجل هدفا قاتلا في الدقيقة الأخيرة من الوقتبدل الضائع للمباراة عندما لعبت كرة عرضية من الجانب الأيسر قابلها عبد الله موسى بضرة رأس قوية لكنها علت العارضة بسنتيميترات قليلة ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية اللقاء بالتعادل 1/1 بين المنتخبين.
