الرئيس العراقي : الشعب الذي واجه خطر داعش نيابة عن العالم لن يقع فريسة للفرقة
خلال كلمة تلفزيونية له منذ قليل، قال الرئيس العراقي برهام صالح، أن سقوط الدماء المهدورة للمتظاهرين العراقيين والقوات الأمنية من الشهداء والجرحى لهى أمر مؤلم، فدم أبناء العراق غالي، والمشاهد الدامية بالأمس هزت نفوس كل العراقيين وجرحت مشاعرهم.
وأضاف برهم خلال كلمته التي بثتها قناة العربية منذ قليل، أن الوضع في العراق لم يعد من المقبول أن يستمر بهذا الشكل، وأنه لن ينصلح وضع العراق دون ضرب الفساد واسترداد ما نهبه.
وطالب الرئيس العراقين القوى السياسية بالترفع عن الخلافات لصالح الوطن، مشددًُا على أن الجميع عليه الاعتراف بأن المنظومة السياسية والمؤسسات الدستورية عجزت عن تفادي ما حدث، وهو دليل على انه حين يشتد الخطر والأزمة، لا يمكن تفاديها بالخطابات والتمنيات الطيبة بل بإلارادة والعمل الوطني.
وأكد الرئيس العراقي على أن الشعب العراقي الذي واجه خطر وإرهاب داعش نيابة عن العالم، لن يقع في خطر وفخ الفرقة الداخلية، داعيًا كافة الاطراف للجلوس والحوار بهدف الخروج من الوضع الراهن، وان إجراء انتخابات مبكرة وفقًا لتفاهمات وطنية يعد مخرج من الأزمة.
وشدد الرئيس العراقي على أنه يجب إطلاق حوار وطني شامل يضم جميع القوى السياسية، داعيًا الإطار التنسيقي للتواصل مع مقتدى الصدر لتهدئة النفوس، مؤكدًا على أن الأزمة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان غير مقبول استمرارها.