بالفيديو .. مأساة شاب.. سافر ليبيا للعمل فعاد "مشلولا" وزوجته تركته مع أبنائه الثلاثه

فى منزل آيل للسقوط، مبنى من الطوب اللبن ومسقوف بجريد النخل، بقرية الصياد التابعة لمركز نجع حمادي بمحافظة قنا، روى أحمد عامر البالغ من العمر 33 عاما، مأساة الحادث الأليم الذى وقع له فى دولة ليبيا جعله قعيد بدون حركة وعاجز عن المشي.

يقول أحمد فى لقائه مع موقع "مصر تايمز"، إنه لديه من الأبناء ثلاثة، وبسبب ضيق العيش وكثرة المشاكل مع زوجته التى قررت فيما بعد تركه، سافر إلى ليبيا، للعمل كحداد مسلح، لأتمكن من تحسين ظروفي ووتحويش "فلوس"تجعلنى أتمكن من بناء منزل يجمعنى أنا وأسرتى ووالدي وأمي.

تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن

يضيف أحمد والمرارة فى حديثه قائلا، "أثناء عملي، الحيطة هُدمت ووقعت على ظهري، وكسرت فقرتين فى العمود الفقرى، بعد ذلك زملائي فى العمل أعادوني إلى بلدتى فى قنا ليتم علاجي، وأهلي قاموا بنقلي إلى مستشفى أسيوط الجامعي، وهناك الأطباء أجروا لي عمليه ولكن نتيجتها أننى أصبحت قعيدا ولا أتحرك.

أشار أحمد الى أن الحادثة مر عليها سنتان، وفى هذه الأثناء أخبره الأطباء المشرفون على علاجه أن حالته يتمثل علاجها فى إجراء عمليه تحتاج إلى أموال كثيرة، وسوف يقف على قدمية مرى أخري لكنهم لا يقدرون على جمعها.

على باب الله

أكمل أحمد حديثه بعد أن أمتلك أنفاسه مرة أخرى :" أنهم يعيشون فى منزل آيل للسقوط، هو وعدد ثمانية أشخاط يتمقلون فى والديه وأبنائه.

بينما قال والد المصاب ويدعى عامر، والدموع تنهمر من عينيه، إن ظروف الحياة أصبحت صعبة ولا نقدر على علاجه حيث أننا نسكن فى منزل واحد آيل للسقوط وليس لنا مصدر رزق ثابت، مطالبا بعلاجه على نفقة الدولة وتأهيل منزلهم حتى لايهدم عليهم.

وناشد وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار بالنظر بعين الرأفة الى حالتهم المادية وحالة نجله المأساوية وعلاجه على نفقة الدولة حتى يستطيع أن يقف على قدمية مرة أخرى، ويساعدنى عبى أمور الحياة وتربية أبناءه.