مجلس "الحوار الوطني" يعلن الاستقرار على القضايا التي تشغل المواطنين
أعلن مجلس أمناء الحوار الوطني، اليوم السبت، أن المجلس بدأ رحلته في الاستقرار على القضايا التي تشغل المواطنين، التي تتضمن ثلاث محاور رئيسية، وهي؛ المجتمعي والسياسي والاقتصادي.
مجلس "الحوار الوطني" يعلن الاستقرار على القضايا التي تشغل المواطنين
وقال مجلس أمناء الحوار الوطني في بيان أصدره اليوم السبت، إنه بتكاتف الجهود، بدأ مجلس الأمناء في تحديد القضايا المطروحة من خلال الرؤى والمقترحات، في عدة لجان فرعية ونوعية لكل محور.
وأوضح أنه نتيجة لجهود مجلس أمناء الحوار الوطني في مرحلته التمهيدية وحتى الآن؛ تأتي مرحلة الاستعداد بمقترحات ترشيح المقررين والمقررين المساعدين للجان النوعية والفرعية.
وتوافق مجلس أمناء الحوار الوطني، على تحديد عدد من القضايا التي تهم المواطن المصري في المحور الاقتصادي؛ وذلك بالتزامن مع التداعيات والتحديات الاقتصادية العالمية، التي تتماشى مع خطة الدولة نحو التقدم من أجل جمهورية جديدة.
وأوضح مجلس أمناء الحوار الوطني، أن قضايا المحور الاقتصادي، التي تم التوافق عليها، كالتالي : التضخم وغلاء الأسعار، الدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالي، أولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة، الاستثمار الخاص (المحلي والأجنبي)، الصناعة، الزراعة والأمن الغذائي، العدالة الاجتماعية.
وطرح مجلس أمناء الحوار الوطني، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تساؤلا مفتوحا أمام المواطنين، بهدف فتح باب المشاركة في الرأي حول أكثر القضايا التي تشغل اهتمام المجتمع المصري من قضايا المحور الاقتصادي.
ضياء رشوان: لا تصويت على الأفكار في الحوار الوطني
من جانبه، أكد ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أنه لا يوجد تصويت على الأفكار في الحوار الوطني، مشيرا إلى أن كل الاقتراحات الخاصة بالحوار الوطني، سترفع إلى رئيس الجمهورية.
وأوضح ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن "الكثير من الأقاويل والحديث الذي يتردد هنا وهناك، البعض بحسن نية، والبعض قطعا بغير حسن نية، وهناك بعض المحطات والمنصات الإعلامية تتحدث عن أن الحوار الوطني قد انتهى، لكن حقيقة الأمر أن كل ذلك لا أساس له من الصحة".
وقال ضياء رشوان: إن "الحوار الوطني ليس مجرد منصة لإطلاق التصريحات وتبادل المديح أو تبادل النقد، بل هو موضوع جاد أكثر من هذا بكثير".
وأشار المنسق العام للحوار الوطني: إلى أنه "إذا كان البعض حاول تشويه هذه المبادرة؛ فمن الواضح أن الإخفاق والفشل الذريع، يكون فقط في أي نوع من الحوارات غير الجادة، على عكس الحوار الوطني الذي نحن بصدده الآن، فهو حوار جاد للغاية.