الباز: الحوار الوطني ليس لحل مشكلة راهنة ولكن لرسم ملامح دولة قادمة

قال الدكتور محمد الباز، إن غدًا الإثنين سيشهد الجلسة الخامسة من جلسات الحوار الوطني، مؤكدًا أن تلك الدعوة  تبناها ودعا لها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إفطار الأسرة المصرية وتم تكليف الأكاديمة الوطنية للحوار على أن تديره فنيًا وتشرف على تنفيذه.

وأضاف  في تصريحات تلفزيونية "تم اختيار مجلس أمناء وهذا اجتماع من اجتماعاته برئاسة ضياء رشوان وعدد من ممثلي الأطياف السياسية والفكرية المصرية المختلفة".

وتابع أن الحوار لم يتأخر لأنه لكي تناقش موضوعات في 3 محاور سياسية واقتصادية واجتاعية، لا بد من تجهيزها فاجتماعات المجلس هي التجهيز لما سيتحدث الناس عنه، متابعًا: “واعتقد أنه سيكون هناك اجتماع سادس واجتماع الغد سيشهد تعيين مقررين والمقررين المساعدين للمحاور واللجان الفرعية"، مؤكدًا أن كل الأحزاب المشاركة في الحوار رشحت أسماء.

وأوضح أن الحوار مطروح فيه كل القضايا ما عدا النقاش أو الجلوس مع كل من حرض على عنف أو دعا له أو بارك عليه، وكذلك استثناء من الموضوعات أن يكون هناك دمج أو مصالحة أو جلوس مع الجماعة الارهابية، مشيرًا إلى أن هاشم ربيع قام بعمل حوار مع قناة معادية وصرح بتصريحات اعتقد أنها غير مسئولة.

وأشار إلى أن الحوار عندما دعا له الرئيس دعا الجميع ولم يدعوا الأحزاب والمثقفين ولكن دعا الجميع بدليل أنه متاح إرسال الأراء عبر منصة الحوار، مضيفًا: “اعتقد أن هذه كانت فرصة كبيرة أمام الجميع للمشاركة في بناء البلد، بمعنى أن النظام لا يعاني من أزمة فهو لم يدعوا للحوار لأنه يريد المشاركة أو المساهمة في حل الأزمة ولكن الأزمة نعيشها جميعًا بسبب تداعيات خارجية وليس في مصر”.

وأكد أن الحوار ليس حوارًا حول مشكلة راهنة قدر ما هو حوار لرسم ملامح دولة قادمة والدولة حققت خطوات في الأمن الغذائي باستصلاح الاراضي وتخلق بيئة مواتية للاستثمار، كما أن  الحوار فرصة للمعارضة والذين كانوا يشعرون أنهم مستبعدين فتحت تلك القنوات جميعًا ومن المفترض أن يكون الناس على قدر كبير من المسئولية.