حزب مصر أكتوبر يرفض بيان الحركة المدنية بشأن الحوار الوطني
رفض حزب مصر أكتوبر برئاسة الدكتورة جيهان مديح البيان الصادر عن الحركة المدنية الديمقراطية بشأن نتائج الاجتماع الخامس وإعلان الأسماء المختارة للجان المحاور الرئيسية واللجان المنبثقة عنها.
«مصر أكتوبر»: بيان الحركة المدنية مادة خصبة لأعداء الوطن
وقالت الدكتورة جيهان مديح أن الحوار الوطني يعد أهم المكاسب السياسية خلال المرحلة الراهنة، رافضة المزايدة على جهود إدارة الحوار الوطني والمتاجرة بها لتحقيق أهداف ومصالح شخصية وإثبات الوجود إعلاميا بإثارة الجدل بدلا من العمل الحزبي على أرض الواقع.
وأضافت "مديح" أن الفترة الماضية شهدت إخلاء سبيل المئات من النشطاء رغم تورط بعضهم في قضايا عنف، إلا أنه من غير المقبول إنكار جهود كل المحاولات التي تحدث لإعادة تأهيل الكثير من النشطاء داخل الحياة السياسية من جديد.
وذكرت رئيس حزب مصر أكتوبر أن بيانات الحركة المدنية أصبحت مادة خصبة لكافة وسائل الإعلام الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية والكيانات التي تناصب العداء للدولة المصرية منذ سنوات قائلة"من غير المقبول استمرار هذا النهج بين الحين والآخر والمشاركة في الحوار يجب أن تقتصر على القوي الوطنية التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار".
واستكملت"مديح" حديثها بأن قيادات الحركة الوطنية تناست التهديدات والمخاطر التي لاتزال تحيط بالوطن والحديث المرسل لا يليق بقيادات تدعى العمل الوطني والعمل العام وعليهم إعادة النظر في المسار السياسي لهم بدلا من البحث عن الشو الإعلامي والعودة للمشهد من باب المعارضة من أجل المعارضة فقط.
واختتمت "مديح"قائلة لم نرى أو نسمع عن تقديم رؤية سياسية أو اقتصادية أو أي رؤية واضحة تتوافق مع متطبات المرحلة بدلا من بذل الجهد في توجيه سهام النقد في وقت تستقبل إدارة الحوار الوطني كل ما هو يتناسب مع الخروج من الأزمات والطعن في الأوطان أثناء الأزمات لا علاقة له بالوطنية أو الديمقراطية التي يتخذون منها شعارا لهم لأن الديمقراطية مسئولية وليس رفاهية ".