كل ما تريد معرفته عن عيد النيروز.. وكيف يحتفل الأقباط به
تحتفل الكنيسة يوم الأحد المقبل بعيد النيروز بداية السنة القبطية أو التقويم القبطى أو سنة الشهداء فى العام الجديد 1739 حيث يعتبر من الأعياد الثابتة فى الكنيسة بداية شهر توت.
كل ما تريد معرفته عن عيد النيروز.. وكيف يحتفل الأقباط به
وقال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال عظته الأسبوعية بالمقر الباباوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عن عيد النيروز أن الإمبراطور الرومانى دقلديانوس فى عهده استشهد أعداد كبيرة من الأقباط، فبكل براعة حول الأقباط هذا التقويم إلى السنة القبطية وأصبحت السنة القبطية التى يحتفلون بها كل عام.
وأشار قداسته عن عيد النيروز إلى أن الأقباط أستطاعوا أن يستخدموا نتاج الأرض في هذا التوقيت من شهر سبتمبر وأكثر الفواكة الموجودة به البلح والجوافة، موضحا أنه من المهارة والبراعة أن يكون هناك خلط بين الإيمان والطعام بالمناسبات، فالكنائس الموجودة في المهجر يستوردون من مصر الجوافة والبلح لأنه فاكهة مصرية صميمة ويوزعوه على الأطفال فى مدارس الأحد ليعطون معانى روحية للطلاب فى مدارس الأحد.
وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد النيروز، يوم 11 سبتمبر حيث يعتبر رأس السنة القبطية الجديدة 1736 ( 6262 بحسب التقويم المصرى القديم) وفقاً للتقويم القبطى وهو امتداد للتقويم المصرى القديم، الذى يعد من بين الأقدم فى تاريخ البشرية.
وتعتبر كلمة "نيروز" كلمة قبطية وتعنى ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل وهذا العيد مرتبط بالفلاح المصرى فى المقام الأول، وارتبط بالأقباط منذ عصر الإمبراطور دقلديانوس الذى كان عصره قاسيًا وتم فيه اضطهاد المسيحية وهذا أدى إلى تخصيص الأقباط هذا اليوم لزيارة أجساد شهدائهم وما زال يُحتفل به حتى الآن فى الكنائس ويطلق عليه لقبًا ثانيًا وهو "عيد الشهداء".
وارتباطا بعيد النيروز احتفظ المصريين بمواقيت وشهور السنوات اللى يعتمد الفلاح عليها فى الزراعة مع تغيير عداد السنين وتصفيره لجعله السنة الأولى لحكم دقلديانوس =282 ميلادية = 1 قبطية = 4525 توتية (فرعونية)، ومن هنا ارتبط النيروز بعيد الشهداء عند المسيحيين.
