غاوي شهرة.. "أبو الهول" مسجل خطر ادعى النبوة بعد ضبطه بمخدرات في سفاجا
منذ وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبدأت ظاهرة ادعاء النبوة بين الناس، تارة يخرج من يدعي أنه أنزل عليه الوحي ليكمل الرسالة، وآخر يقول أنه المهدي المنتظر ومخلص العالم من فتنة المسيخ الدجال، وفى النهاية يتبين أنهم إما طامعون فى الشهرة أو عاطلون عن العمل أو مجازيب، أو مسهم الجنون.
الأمر لم يقتصر على ذلك فقط، بل مؤخرا ظهر أحد المسجلين خطر، وادعى أنه أنزل عليه الوحي وجاء ليهدي الناس إلى سواء السبيل.
ففى مدينة سفاجا المطلعة على البحر الأحمر، كان محمد أبو الهول يعمل موظفا فى الوحدة المحلية لمدينة سفاجا، وتم فصله نتيجة القبض عليه لاتجاره فى المواد المخدرة.
بعد أن أنهت فترة عقوبته للاتجار بالمخدرات خرج أبو الهول للنور مرة أخري، ولم يفكر فى عودته لنشاط الاتجار فى المخدرات مرة أخري، بعد أن أصبح بدون عمل، وفي لحظة من الاهتزاز النفسي قرر أنه هو المهدي المنتظر، وكتب على صفحته موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، منشورا ادعي فيه أنه هو "المهدي المنتظر"، وجاء ليهدي الناس من الكفر والضلال الذي يعيشونه.
وقال على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي: "أنا العبد الذي أنزل عليه الكتاب لينذر بأسا شديدا أنا جميع الأنبياء، لقد بعثت في آخر الزمان في مدينة سفاجا وأهل المدينة كذبونى".
وأضاف أبو الهول: "الحمد لله والشكر لله رب العرش العظيم الذي اصطفاني وجعلني من المرسلين للعالمين لرفع راية المسلمين ورجوع الناس إلى الدين الإسلام والقضاء على الكافرين والمجرمين وتحرير المسجد الحرام والمسجد الأقصى".
وقابل أهالى المدينة المنشور بالاستهزاء والسخرية من كاتبه، مؤكدين أنه مسجل خطر، وكان يعمل موظفا بالوحدة المحلية لمدينة سفاجا، وتم إلقاء القبض عليه نتيجة الاتجار في المواد المخدرة.
وأضافوا أنه بعد أدائه عقوبة المدة الأولى وخروجه من السجن، تم القبض عليه مرة أخرى قبل أن يتم إخلاء سبيله منذ عدة أشهر، ليخرج ويدعي أكاذيب النبوة.
فى هذا الشأن أكد الدكتور محمود الشيمى وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، أنه يتم الآن التواصل مع الأجهزة المختصة للقبض على المسجل خطر، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاهه.
