الوجه الآخر لـ "أبو مكة".. كلمة السر فى تأخير حفل تكريم محمد صلاح بمصر.. وورطة اتحاد الكرة مع الراعى الرسمى للحفل.. ومن هو رئيس النادي الذى غادر الحفل قبل بدايته.. وحظ إبراهيم عبد الجواد (خاص)
الخميس 26/نوفمبر/2020 - 06:42 م
طرح "مصر تايمز" العديد من التساؤلات بشأن علامات استفهام كثيرة حول حفل تكريم الفرعون المصرى محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الإنجليزى، ونجم منتخب مصر، على بعض من الحاضرين للحفل الذي نظمه اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني في أحد فنادق التجمع الخامس، على هامش معسكر المنتخب فى إطار الاستعداد لمباراتى توجو يومى 14 و17 نوفمبر الماضيين، بعد حصوله على لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول، ليكون أول لاعب مصري يحصل على هذا اللقب، وذلك بعدما تأخر الحفل لفترة تجاوزت 50 دقيقة عن الموعد المحدد فى الدعوة .
يبدو أن الخلاف بين اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة ومحمد صلاح لم يكن لسوء الإدارة فى هذا التوقيت، ولكن يظن البعض أن رامى عباس، وكيل أعمال الفرعون المصري محمد صلاح، هو كلمة السر فى الخلافات المستمرة مع المسئولين الرياضين فى مصر، حيث تسبب رامى عباس فى تأخر حفل تكريم محمد صلاح لمدة تزيد عن 50 دقيقة، بعد أن دخل فى خلافات مع أعضاء اللجنة الخماسية المشرفة على اتحاد الكرة المصري برئاسة المهندس عمرو الجناينى، على الرغم من محاولات أعضاء اللجنة الخماسية محو الخلافات القديمة بين الجبلاية والفرعون المصري إلا أن هناك العديد من الأزمات التي كادت أن تفسد حفل تكريم صلاح من قبل " لجنة الجنايني" .
افتقد حفل تكريم محمد صلاح لوجود الصحفيين ومندوبي وسائل الإعلام وتغطية الحدث لكل جماهير الكرة فى مصر وجماهير ليفربول حول العالم، مما أثار غضب بعض الصحفيين والإعلامين لعدم وجود أسباب من قبل المنظمين للحفل، وعلى الرغم أن الحفل افتقر لأشياء كثيرة إلى أنه تكلفته حوالى 485 ألف جنيه مصري، تحملهم اتحاد الكرة .
منذ وصول رامى عباس، وكيل أعمال محمد صلاح، لحفل التكريم وأنقلبت القاعة رأساً على عقب بعدما هدد بعدم حضور "صلاح" إلا فى حالة تنفيذ كافة طلباته، والتى تمثلت فى عدم ظهور إعلان شركة "WE" الراعى الرسمى للحفل، خلال تواجد محمد صلاح، نظراً لإرتباطه بعقد مع شركة منافسة، مما تسبب فى تأخر الحفل لحين التنظيم من جديد، وتحمل اتحاد الكرة كافة الأمور المالية والتنظيمية للحفل، وبالفعل ظهر الحفل بدون أي رعاة.
طلب رامى عباس من محمد صلاح التأخير لحين تنفيذ طلباته، وهو ما استجاب له محمد صلاح ووصل إلى الحفل متأخراً عن موعده بساعة كاملة، وهذا ما أغضب أغلب الحضور خاصة نجوم الكرة المصرية الذين انتظروا اللاعب فترة طويلة، ولكن الوحيد الذي رفض الانتظار وقرر الرحيل هو حسن حمدي، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي السابق، وبالفعل غادر "حمدي" قبل وصول صلاح للحفل، ولم يراه، لأنه اعتبر الانتظار بمثابة الإهانة لهؤلاء النجوم .
وترددت أنباء عن رفض محمد صلاح، للإعلامي الشهير الذي تم طرح اسمه لتقديم الحفل من قبل اتحاد الكرة، ليتم استبعاده تنفيذا لرغبة مو صلاح، ليتم ترشيح الإعلامي إبراهيم عبدالجواد، لتقديم حفل تكريم نجم ليفربول، من قبل رامي عباس، على الرغم من كونه إعلامي شاب إلا أنه تلقى عدد كبير من الإشادات من قبل الجماهير .
وأشار البعض إلى أن محمد صلاح طلب عدم استلام الدرع من أى من القيادات المتواجدة فى الحفل، وأن يتم وضع الدرع على منضده وهو من يتسلمه بنفسه لعدم استغلال أحد للصور معه ووضع أى اعلانات فى الخلفية مما قد يعرضه للمسائله من الشركات المتعاقده معه .
وحضر الحفل كلًا من محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي الحالي، وحسن حمدي رئيس القلعة الحمراء السابق، وشوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، والثنائي أحمد حسن وعصام الحضري قائدي منتخب مصر السابقين، ورجال الأعمال نجيب ساويرس وسميح ساويرس ومحمد أبو العينين وأحمد أبو هشيمة، بالإضافة إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة الذي ألقى كلمته خلال الحفل، بالإضافة إلى رجال اتحاد الكرة الحاليين، وما أثار الجدل هو حضور رجال نادي ZED، الذي يرأسه أنسى ساويرس.
