مظهر شاهين: لم أعتذر لندي الكامل ومصرة تحشر جسمها في الموضوع
قال الدكتور مظهر شاهين، أمام وخطيب مسجد عمر مكرم، أنه لم يعتذر لندي الكامل طليقة الفنان أحمد الفيشاوي كي تقبل اعتذاره أو ترفضه.
مظهر شاهين: لم أعتذر لندي الكامل ومصرة تحشر جسمها في الموضوع
وأشار شاهين، في بيان له، الي أن كنت أتمنى ألا أعود إلى هذا الموضوع مرة أخرى، ولكن كمية المغالطات التي صدرت ونشرت مؤخرا، فرضت علىّ أن أرد عليها وأكشف مدى صحتها من عدمه احتراما للرأي العام، ولأن هذا هو منهج القرآن الكريم في الرد على الشائعات الكاذبة، وخاصة التي تمس السمعة والأعراض، حتى لا يظنها البعض حقيقة فيصدقها، فلم يصمت القرآن أمام ما أشيع عن السيدة عائشة رضي الله عنها زورا وبهتانا، بل أنزل الله براءتها قرآنا يتلي إلى أن تقوم الساعة فقال سبحانه: «إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ، وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ»، وليس معني إني تنازلت عن حقي وتسامحت فيها أنني سأقبل بتزيف الحقائق أو سأسكت عنها، ولذا وجب الرد.
وأضاف: لقد تنازلت عن حقي وتسامحت فيه إلى الأبد لله رب العالمين، ولن أسمح لأحد أن يجرني إلى أية مهاترات لا تليق بيا ولا بالمؤسسة التي انتسب إليها والتي من حقها عليّ أن أحافظ على صورتها ومكانتها في عقول وقلوب المصريين، ولكن عشان تبقى الأمور واضحة وفي نصابها ونضع النقاط فوق الحروف أقول.
وأكد: لم أتطاول على حد مطلقا، بل هي من تطاولت عليَّ بمناسبة البيان الذي أصدرتُه وحرمتُ فيه المساكنة، وقلتُ إن الأرض ليس عليها الآن سوي ثلاث رسالات سماوية، بعدها قامت الأستاذة منزلة صورتي على حسابها الشخصي، ومعها جزءا من البيان اللي أنا بدافع فيه عن الرسالات السماوية، ووجهت ليا كلاما لا يليق بشخصي، بهدف التقليل مني واستفزازي قبل أصلا ما أعرفها، ولا أوجه لها أي كلام!، والكلام موجود وكله بالتواريخ، وردي على تطاولها كان بعد ما نزلت صورتي على حسابها وقالت كلاما يفهم منه أنه اعتراض على اللي أنا قولته في بياني، وبدأت المواقع والحسابات تنقل ده عنها».
وتابع: «علي فكرة لو ده ماحصلش أنا كان ممكن أكمل حياتي كلها بدون حتي ما أعرفها أو أسمع عنها أساسا، لأنها مش في سكتي ولا طريقي، مع احترامي لشخصها».
وأضاف مظهر شاهين، أنا رجل فلاح قبل ما أكون داعية، ولم أذكر جسمها اللي هي كل ما تتكلم تحاول «تحشره» في الموضوع بالإكراه وبدون مناسبة عشان تحقق هدفين: الغلوشة عالقصة كلها، والهروب من أصل موضوع البيان بتاعي اللي اتكلمت فيه عن المساكنة وتعدد الأديان، وردها عليه واللي قالت لي فيه: مارس إنسانيتك شوية، واحترم ريحة الحرب والدمار، وذلك بعد ما عجزت عن الرد عليا بالعلم والمنطق والحجة والبرهان»، مضيفا «الهدف التاني: نقل المشكلة من أرضية الدين والقيم إلى أرضية أخرى، ومحاولة استدراجي لسكة المهاترات الفارغة، بهدف الهروب من أصل المشكلة».
وتابع: أنا لم أعتذر لأحد أساسا حتي يقبل أو يرفض اعتذاري! أنا تنازلت عن حقي وسامحتها عن ما قالته وفقط، وفرق كبير بين التنازل والتسامح من طرفي وبين الاعتذار، فبلاش تتقوّل علىّ بما لم أقله.