بعد تحذيرات الصحة.. طبيب يكشف خطورة الولادة القيصرية علي السيدات (خاص)
قال الدكتور حسام الشنوفي، استاذ النساء والتوليد بكلية طب قصر العيني، إن الولادة القيصرية تؤدي إلي مخاطر عديدة لدي المرأة ولكن أسباب زيادتها هذه الفترة ترجع إلي انتشار الشائعات والخرافات وسط السيدات بأن الولادة الطبيعية تضر الحياة الجنسية وتكون بها الالم إنما الولادة القيصرية تكون بدون الالم مع السهولة أثناء الولادة فكل هذه الخرافات تجعل السيدات يرفضون الولادة الطبيعية.
بعد تحذيرات الصحة.. طبيب يكشف خطورة الولادة القيصرية علي السيدات (خاص)
وأشار "الشنوفي" في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" الي أن الولادة الطبيعية تحتاج إلي مجهود أكثر في أول ولادة من الطبيب مع وجود الاماكن المتخصصة أثناء الولادة ويتوافر بها أجهزة لمتابعة نبض الجنين وأيضا القدرة على نقل السيدات من غرفة الولادة الي العلميات في حالة حدوث طارئ، بإلاضافة الي الاحتياج لعمل ولادة قيصرية طارئة.
وأكد "استاذ النساء والتوليد" إذا كان الطبيب لا يعمل بمستشفي لا توجد بها هذه الإمكانيات فيشعر بالخوف علي سلامة الجنين ويلجأ في هذه الحالة الي الولادة القيصرية حتي لا يخاطر بالجنين وأيضا قيمة الولادة الطبيعية قليلا للغاية فهذا لا يجعل الأطباء غير قادرين علي تلك المسئولية نظير هذه المبالغ القليلة.
وأضاف"حسام الشنوفي" أن الولادة القيصرية لها اضرار عديدة منها زيادة صعوبة الولادة مع تكرار القيصرية ومنها حدوث نزيف أثناء الولادة عقب استخراج الجنين من الرحم وربما تؤدي إلي استئصال الرحم في سن صغير مما يشكل خطورة علي حياة المريضة، مع التسبب في وجود الالتساقات داخل البطن أثناء العلمية وربما تؤدي إلى جرح في المثانة والأمعاء.
وأضاف "استاذ النساء والتوليد" أن القرارت التي اتخذتها وزارة الصحة فهي تشكل بداية لمواجهة الولادة القيصرية ولكن نحتاج الي حملات التوعية للسيدات لأن معظمهم يرفض الولادة الطبيعية بسبب الشائعات والخرافات مع وجود التعليمات لتحسين فرصهم في الولادة الطبيعية.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة والسكان، إن هناك أضرارًا تنتج عن الولادة القيصرية "دون مبرر طبي" على صحة الأم والطفل.
وقالت الوزارة عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الأضرار التي تلحق بالأم نتيجة أضرار الولادة القيصرية "دون مبرر طبي".
الأم: الإصابة بالمشيمة المتوغلة، واستئصال الرحم أثناء الولادة، ونزيف الولادة الهائل.
الطفل: "زيادة في الجراثيم المعوية والسمنة، والحساسية، والتوحد، والإصابة بالسكر، والإصابة بأمراض المناعة".