"طوكيو" اللبنانية .. سالي حافظ تثير السوشيال ميديا بعد عملية سطو على بنك بمسدس "لعبة"لإنقاذ حياة شقيقتها ..و مصيرها مجهول
كانت الفكرة الرئيسية للمسلسل الأسباني الشهير"La casa de papel"، هي إصابة جميع الأبطال بأمراض مختلفة، وأن الهدف من عملية السطو على البنك، ليس السرقة، وإنما هي رسالة احتجاج ضد سوء الأوضاع الصحية وارتفاع تكاليف العلاج، وهي الفكرة التي تم تغييرها، لكن بطلة قصة اليوم هي اللبنانية سالي حافظ.
استلهمت من أحداث المسلسل الأسباني، تجربة صرخة الاحتجاج، وقررت اقتحام بنك “بلوم” في منطقة السوديكو بالعاصمة اللبنانية بيروت، شاهرة سلاح في وجه الموظفين، واحتجزت العملاء كرهائن لعملية سطو.
لكن الهدف من العملية ليس طباعة الأموال على طريقة المسلسل الأسباني، وإنما الحصول على أموال وديعة خاصة بهم، تضاربت الأقاويل حول ملكية سالي حافظ، أو شقيقتها الصغيرة للوديعة، لكن الاكيد أنها بحاجة لتلك الوديعة بهدف علاج شقيقتها، في ظل تدهور الحالة الصحية لها، وحاجة شقيقتها إلى نحو 50 ألف دولار.
سالي حافظ، ناشطة في الحراك اللبناني 2019، تصدرت الترند، وشبهها البعض، بشخصية طوكيو، أحد بطلات المسلسل الأسباني، بعدما تركت رسالة وعدت فيها شقيقتها بأنها مستعدة للموت في سبيل مساعدتها على تلقي العلاج اللازم، وبعد دقائق من الرسالة تصدرت سالي عنواين الاخبار في لبنان باقتاح البنك، اعتراضًا على قرارات البنوك اللبنانية، بانها لا تستطيع رد ودائع المواطنين الدولارية، لتنتزع سالي حقها من البنك، وسط حالة من التضامن الواسع من اللبنانين، وغير اللبنانين مع حالة سالي حافظ.
إلا أن المفاجأة الأكبر التي جعلت قصة سالي مستمرة على الترند، أن المسدس هو عبارة عن مسدس بلاستيك “لعبة”، مملوك لإبن شقيقتها المريضة، وتضاربت الأنباء حول المبلغ الذي استطاعت سالي الحصول عليه، لتتسبب في جدل أكبر بعد إعلانها أنها في المطار وبطريقها إلى اسطنبول، لتتضارب الأخبار مرة أخري ما بين القبض عليها، وبقائها في بيروت، ولم يتسنى التأكد من كلى الأمرين حتى الان.