كيف ردت روسيا على تجاهل بريطانيا دعوة "بوتين" لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية..؟
ندّدت موسكو، بسلوك "غير أخلاقي" و"تجديفي" للمملكة المتحدة تجاهها، وذلك بعدما قرّرت لندن عدم توجيه دعوة لروسيا لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية، على خلفية التوترات الدبلوماسية القائمة بين البلدين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "نعتبر هذه المحاولة البريطانية لاستغلال المأساة الوطنية التي أصابت في الصميم ملايين الأشخاص في العالم لغايات جيوسياسية لتسوية حسابات" مع بلدنا سلوكا "غير أخلاقي".
كما ندّدت بما اعتبرته استخدام المملكة المتحدة الهجوم الروسي على أوكرانيا "ذريعة" لعدم توجيه الدعوة إلى مسؤولين روس لحضور جنازة الملكة الراحلة التي ستقام في لندن في 19 سبتمبر.
ووجهت بريطانيا الدعوة لأكثر من 500 ضيف رسمي رفيع المستوى، للمشاركة الاثنين المقبل بجنازة الملكة إليزابيث الثانية، منهم 100 على الأقل ملوك ورؤساء، إلا أنها لم توجهها لأي كان من روسيا وبيلاروسيا وميانمار، لحضور أول جنازة رسمية كاملة تقيمها، منذ تشييع رئيس الوزراء ونستون تشرشل الراحل في 1965 بعمر 91 سنة.
وبموجب "الترتيبات" سيضطر كل من تمت دعوته إلى التواجد في موقع سري، غرب لندن، لركوب حافلة إلى حيث التشييع الرسمي من دير Westminster Abbey المتسع لأكثر من 2200 شخص، بسبب الإجراءات الأمنية المشددة والقيود المفروضة على الطرق.
ومن أبرز الرؤساء والملوك الذين أعلنت دولهم تلبيتهم للدعوة حتى الآن، إضافة إلى رؤساء "مجموعة السبع"، بحسب ما ورد في صحيفة "التايمز":
-العاهل الإسباني الملك فيليب وعقيلته الملكة ليتيسيا، ووالداه الملك السابق خوان كارلوس وعقيلته الملكة السابقة صوفيا
-العاهل الهولندي، الملك وليام ألكسندر وعقيلته الملكة ماكسيما، إضافة للأميرة بياتريس، والدة الملك.
-العاهل البلجيكي لويس فيليب ليوبولد ماري وعقيلته الملكة ماتيلد
-رئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيز
-رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا آردين
-الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول
-الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو
-الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين
-الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا
-الرئيس البولندي أندجي دودا
- الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ وعقيلته ميشال هرتسوغ
-رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا
-الرئيس السريلانكي رانيل ويكريمسينغه
-رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين
- أمير موناكو ألبرت الثاني وعقيلته الأميرة شارلين
-سكرتير دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، ووزير الخارجية بول غالاغر
-حاكم جامايكا العام، السير باتريك الين