السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الأمم المتحدة تستعد لإستقبال 200 ألف لاجى أثيوبى فى السودان

الجمعة 20/نوفمبر/2020 - 12:55 م
الاجئين اثوبيا فى
الاجئين اثوبيا فى السودان

قال آكسل بيستشوب مسؤول بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة إن وكالات المنظمة الدولية تستعد لاحتمال وصول 200 ألف لاجئ إلى السودان خلال ستة أشهر هروب من الحروب الدائرة في إثيوبيا.

وقال آكسل بيستشوب في مؤتمر صحفي في جنيف "وضَعنا بالتعاون مع كل الوكالات خطة استجابة تتصور وجود حوالي 20 ألف شخص في حين أن لدينا حاليا نحو 31 ألفا، ومن ثم فالعدد تجاوز كثيرا ذلك الذي تصورناه"، مضيفاً، "الرقم الجديد في الخطط حوالي 200 ألف".

أطلقت جبهة تحرير شعب تيجراي الحزب الحاكم في المنطقة الواقعة في شمال إثيوبيا، صواريخ على عاصمة إقليم أمهرة المجاور الجمعة، كما أفاد مسؤول، ما عزّز المخاوف من امتداد النزاع الداخلي إلى أجزاء أخرى من البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أنه سمع دوي انفجارين في المدينة أعقبه إطلاق النار لعدة دقائق، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة.

وأفاد مسؤول الاتصالات الإقليمي في أمهرة جيزاشيو مولونيه أنّ جبهة تحرير شعب تيجراي أطلقت ثلاثة صواريخ لم تسفر عن إصابات أو أضرار، موضحا أن صاروخين سقطا بالقرب من المطار بينما أصاب الثالث حقل ذرة.

وتابع جيزاشيو "اعتقد أنهم كانوا يستهدفون وكالة أمهرة للإعلام والمطار وبرج اتصالات قريب"، ومنعت السلطات الصحافيين من زيارة المواقع التي سقطت فيها الصواريخ.

وحملت وكالة أمهرة للإعلام وهي هيئة إذاعة حكومية، "المجلس العسكري غير الشرعي لجبهة تحرير شعب تيغراي" مسؤولية الهجوم الخطير، ولم يصدر رد فعل فوري من جبهة تحرير شعب تيجراي.

وكانت جبهة تحرير شعب تيجراي أعلنت أنها شنت هجمات صاروخية على مطارات في منطقة أمهرة وبحر دار وجوندار، وكذلك في عاصمة إريتريا المجاورة، قبل نحو أسبوع.

وشنّ رئيس الوزراء أبيي أحمد، الحائز جائزة نوبل للسلام العام الماضي، حملة عسكرية على منطقة تيجراي الشمالية في الرابع مننوفمبر بهدف معلن هو الإطاحة بالحزب الحاكم فيها الذي يتهمه بتحدي حكومته والسعي لزعزعة استقرارها.

وقتل مئات الأشخاص في الصراع الدائر في ثاني أكبر دولة في إفريقيا لجهة عدد السكان، وبعضهم قُتل في مذبحة مروعة وثقتها منظمة العفو الدولية، على ما ذكرت تقارير، وفر آلاف السكان من القتال والضربات الجوية في تيجراي وعبروا إلى السودان المجاور.