الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

الأزهر في اليوم العالمي للسلام يُذكر العالم بمعاناة الشعب الفلسطيني

الأربعاء 21/سبتمبر/2022 - 07:14 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال الأزهر الشريف في بيانًا له منذ قليل بمناسبة اليوم العالمي للسلام، والذي يوافق يوم 21 من سبتمبر كل عام، إن الإسلام جاء بقِيَمِ السلامِ والرحمةِ والتعايشِ والإخاءِ بين العالمينَ، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ﴾ (الحجرات: 13)، وقال صلى الله عليه وسلم: "المسلمُ من سَلِمَ الناسُ من لسانِه ويدِه" (رواه أحمد).

 

الإسلام جاء بقِيَمِ السلامِ والرحمةِ والإخاءِ بين العالمين

 

وأعرب الأزهر الشريف عن أملِه في أن يشكِّلَ اليوم العالمي للسلام فرصةً كي يقف العقلاءُ وصناعُ القرارِ في العالم أمام ضمائرهم، وينهضوا بمسئولياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه معاناة وآلام ضحايا الحروب والصراعات، وخاصة معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرَّض للعديد من أشكال القهر والظلم، مطالبًا العالم بتحمل المسؤولية الكاملة عن إنهاء الاحتلال الصهيوني الغاشم على أرض فلسطين المباركة، ورد الحقوق إلى أصحابها ومحاكمة المحتل الغاصب على جرائمه ضد الإنسانية.

 

ولفتت صفحة الأزهر الرسمية أن الأزهر بقيادةِ الإمامِ الأكبرِ الدكتور أحمد الطَّيب، شيخِ الأزهرِ، قاد جهودًا عالميةً من أجل نشرِ ثقافةِ التسامحِ والتعايشِ المشتركِ وتحقيقِ سلامٍ عادلٍ وشاملٍ للبشريَّةِ، لافتا إلى عدد من أبرزِ هذه الجهودِ في هذا الشأن، منها:

 

 مؤتمرُ الأزهرِ الشريفِ لمواجهةِ الإرهاب، بحضورِ كبارِ علماءِ المسلمينَ ورؤُساءِ الكنائسِ الشَّرقيةِ وبعضِ الطوائفِ الأخرى، والذي عقدَه الأزهرُ في 3 ديسمبر 2014م.

 

 المؤتمرُ الدوليُّ الحرية والمواطنة... التنوع والتكامل، الذي عقدَه الأزهرُ الشريفُ ومجلسُ حكماء المسلمينَ، في الفترة من 28 فبراير إلى 1 مارس 2017م، وذلك بمشاركةِ أكثرَ من 50 دولةً.

 

 “مؤتمر الأزهر العالمي للسلام" بحضُورِ عددٍ من القياداتِ الدينيةِ من أنحاءِ العالم، في مقدمتِهم البابا فرنسيسُ الثاني بابا الكنيسة الكاثوليكية. 27-28 إبريل 2017م.

 

"وثيقة الأخوة الإنسانية الوثيقةُ الأهمُّ في التاريخ الإنساني الحديث؛ التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والتي تؤكِّد على قيم التعايش والتَّسامحِ والمحبَّةِ والإخاءِ، بعيدًا عن الحروبِ والنزاعاتِ والكراهية.