"التعليم العالي" تكشف حقيقة وضع شروط ملابس طلاب الجامعات
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن ما نُشر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول مسألة ضوابط وشروط ملابس طلاب الجامعات، تزامنًا مع قُرب بدء العام الدراسي الجديد في أول أكتوبر القادم، هو تُكرر تقديم هذا التناول المُفتعل مع قدوم كل عام دراسي جديد.
"التعليم العالي" تكشف حقيقة وضع شروط ملابس طلاب الجامعات
كما توضح وزارة التعليم العالي ثقة منظومة التعليم الجامعي في أخلاق طُلابها وقدرتهم على اختيار ملابسهم وسلوكياتهم بما يناسب الحرم الجامعي.
وتتمنى وزارة التعليم العالي لأبنائها الطلاب عامًا جامعيًا موفقًا، كما تهيب الوزارة بأبنائها الطلاب الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعي وعدم الانصياع للشائعات والأخبار الكاذبة والمُبالغ فيها والتي يتم ترويجها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مع بداية كل عام دراسي.
وفي سياق متصل أكد وزير التعليم العالي، الدكتور أيمن عاشور، على استعداد كافة الجامعات لبدء العام الدراسي 2023-2022، وتوفير كافة الاحتياجات اللوجستية التي تضمن انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، وكذلك جاهزية المُدرجات والقاعات الدراسية والمعامل والمدن الجامعية، والتأكيد على اتباع كافة معايير السلامة والأمان بجميع المنشآت الجامعية، لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.
وجه الوزير بالتزام كافة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد في الحرم الجامعي من اليوم الأول للدراسة، لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، كما وجه بسرعة إعلان الجداول الدراسية قبل بدء العام الدارسي الجديد؛ لضمان انتظام الدراسة بكافة الكليات.
ووجه الوزير باستمرار الجامعات في تنفيذ برامج التوعية للطلاب حول فيروس كورونا، وتشجيعهم على الحصول على الجرعات المُنشطة حرصًا على سلامتهم.
كما وجه الوزير بجاهزية كافة المستشفيات الجامعية لتقديم خدمة طبية مُتميزة للطلاب، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالتزامن مع قرب بدء العام الدراسي الجديد 2022/2023.
ووجه الوزير بوضع الخطط التنفيذية للأنشطة الثقافية والفنية والرياضية، لدورها الفعال في تنمية مهارات الطلاب في كافة المجالات، وتنمية الفهم لدى الطلاب بالتحديات المُعاصرة التي تواجه الوطن، فضلًا عن تنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية الكُبرى التي تنفذها الدولة بمختلف القطاعات، وكذلك الاهتمام بعقد الندوات الثقافية وورش العمل التي تستهدف تنمية الوعي القومي لدى الطلاب ومُحاربة المفاهيم والأفكار غير السوية، التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمحة، والموروثات المُجتمعية الأصيلة للشعب المصري، وكذلك تعاون الجامعات مع مركز رعاية الموهوبين والنوابغ بالوزارة، لتنظيم الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والفنية للطلاب، ودعم الطلاب الموهوبين واكتشافهم في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتعميم برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء لديهم نحو وطنهم. كما وجه أيضًا بزيادة جهود الجامعات في محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة