استاذ سموم : المخدرات التخليقية أدت لارتفاع معدلات العنف
قالت دكتورة دينا شكري أستاذ السموم والطب الشرعي في جامعة القاهرة، ان مشهد السائق المتهور في طريق السويس، كان شديد السوء وليس الوحيد، بل تجلى ذلك وضوحاً في الشارع المصري مع زيادة العنف، والجهر بالقتل بالاضافة إلى العنف ضد المرأة بشكل غير مسبوق بما يدق ناقوس الخطر أن المخدرات التخليقية تغزو العالم وليست مصر.
وأضافت خلال تصريحات لبرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :" المخدرات التخليقية روج لها منذ عام 2009 على أنها تسبب إحساس بالنشوة أعلى، وكأنها رحلة، لكنها خرجت عن نطاق السيطرة، موضحة أن لدينا نوعين من المخدرات المخلقة الاولى مسؤولة عن المزاجية وتحفيز الجهاز العصبي، ومشكلة الايس أن إدمانه سريع جداً وأعراضه خطيرة حيث يسبب جنون العظمة والعنف زيادة وهو مايحفز القيام بأعمال إجرامية خارج نطاق المألوف ".
ولفتت إلى أن هناك إستحداث لوسائل أخرى لزيادة الشعور يستخدمها المتعاطي لتعظيم الاستفادة من المخدرات المخلقة مثل استخدام مضادات القلق الكيماوية الامر الذي يؤدي إلى تصرفات خراج السيطرة نتيجة التفاعل بين المواد المختلفة "
وأوضحت أن مخدر " الايس " يطلق عليه الكريستال للتشابه بينه وبين الكريستال ويمكن أخذه عبر الحقن او الاستنشاق عبر الانف من خلال أنبوب ومن الممكن أن يتم أخذه بالبلع في شكل قطع "
وشددت على أن مرتكب واقعة طريق السويس يظهر تعاطيه أحد المواد التخليقية وهو مايثبته الفحص المعملي، مشددة أن هذه المجموعة من المخدرات التقليدية، وهي مايطلق عليها مذهبات العقل، يجب أن يتم إدراجها تحت المواد التي يجري الكشف عليها في الفحوصات المختلفة مثل الحشيش في الوظئاف المختلفة وغيرها خاصة أنها اخطر، فضلًا على أن المخدرات التقليدية لها اثار غير مباشرة نتيجة تكرار إستخدام الادوات مما قد يؤدي لانقتال الايدز أو الالتهاب الكبدي إضافة إلى تداعيتها الصحية التي قد تودي للموت المفاجيء