الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

"مخلصين مياه".. آخر ما كتبه صيادي مطروح قبل وفاتهم جوعا وعطشا فى الصحراء

الإثنين 03/أكتوبر/2022 - 07:22 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

"مخلصين مياه".. كانت هذا الرسالة الأخيرة فى حياة 3 صيادين خرجوا لصيد الصقور فى الصحراء، فعادوا جثث هامدة بعد وفاتهم جوعا وعطشا فى الصحراء.


حيث شهدت صحراء مطروح مأساة بوفاة ثلاث صيادين خرجوا لممارسة هواياتهم والبحث عن مصدر رزقهم فى صيد الصقور، انتهت هذه الرحلة بوفاتهم الثلاثة جوعًا وعطشًا فى صحراء مطروح.

 

والصيادون الثلاثة هم: مساعد بو حتيتة أبومطير، وشقيقه الأكبر رمضان أبوحتيتة أبومطير، وولده الطفل شاهين رمضان.


وبعد غيابهم لما يقرب من 8 أيام خرج الأهالي للبحث عنهم وبتتبعهم وجدوا الطفل الصغير مدفون وفوقه علامة بحطب شجر وضعها والده عليه ثم وجدوا جثة الشقيق الأصغر لرمضان أبوحتيته وهى مدفونه وعليها علامة بحطب الشجر أيضا ليتم الاستدلال على مكانها.


وبمواصلة تتبع الأثر وجدوا جثة الشقيق الأكبر رمضان على بعد حوالى 7 كيلومترات من جثة شقيقه الأصغر.

ومن جانبه كشف شعبان عبدالغني أحد أقارب الصيادين المفقودين، تفاصيل قصة العثور على المفقودين في صحراء محافظة مطروح.


وقال شعبان عبدالغني، إن أحداث الواقعة تعود إلى ما يقرب من أسبوع، حيث ذهب  شبان وطفل من إحدى القبائل في برج العرب للصيد في الصحراء، مضيفا أنهم امتهنوا مهنة صيد الصقور.


وأضاف شعبان عبدالغني أحد أقارب الصائدون المفقودين: لما خرجوا للصحراء ضلوا الطريق أو البنزين اللي معاهم خلص، والقبائل عرفوا انهم متغيبين بعد 4 أيام، لافتا إلى أن تم العثور عليهم بعد استخدام سيارات دفع رباعي من أبناء مطروح.


وتابع شعبان عبدالغني أحد أقارب الصائدون المفقودين، أن طائرات من المنطقة الغربية العسكرية قامت بتمشيط المكان، وكل أبناء القبائل العربية تكاتفوا في هذه الأزمة.


وأكمل شعبان عبدالغني أحد أقارب الصيادين المفقودين، أنه تم تم تحديد موقع المفقودين من خلال تقصي الأثر فقط، وليس بواسطة صقر دل على مكانهم.