"كنت بستخبي تحت السفرة".. ريهام عبد الغفور تكشف تفاصيل تعرضها للتحرش الجنسي
كشفت الفنانة ريهام عبد الغفور عن تعرضها للتحرش فى طفولتها من رجل كبير فى السن وهي بعمر 6 سنوات على يد رجل كبير في العمر في سن جدها وكان محل ثقة من عائلتها بالكامل.
وأضافت ريهام عبد الغفور مع برنامج ABtalks مع أنس بوخش، إن هذه الواقعة أثرت عليها كثيرا وجعلتها لا تثق بأحد على علاقة بأطفالها كي لا تتكرر المأساة مشيرة إلى أنها لم تتحدث مع أحد عنها طوال 40 عاما إلى أن قررت التحدث مع زوجها عن تفاصيل تلك الواقعة.
وقالت ريهام عبد الغفور: "ابني يوسف الكبير، عارف برضه، بس مش بتفاصيل، دايما يوسف بيقولي إنت حاجتك الشخصية، الحاجات اللي تعرضتيلها، خلتك بقيت معانا حريصة زيادة، هو دلوقتي 21 سنة، زمان كان بيتخنق مني، بس هو دلوقتي حاسس إن اللي حصل ده حماه".
واستكملت ريهام عبد الغفور: "أنا بتكلم في النقطة دي، لإن قعدت 40 سنة أو حاجة وتلاتين سنة، شايلة، فجأة قررت اتكلم فيها مع جوزي، فالحمد لله خفيت منها عشان كده بحكيها، وكنت وقتها 6 أو 7 سنين، وتعرفت على إحساس الشماتة وأنا في السن ده، لما تقال إن الشخص ده مات فرحت، مش الطبيعي أن طفل في السن يفرح أن حد يموت، وكانت أول وآخر مرة في حياتي أحس بالشماتة دي، لإن هو كان شخص غليظ وكبير أذاني، وأنا كنت جبانة أكتر من إني أحكي، كنت لما بشوفه بنزل استخبى تحت السفرة، ومش عارفة أقول اللي حصل".