بعدما أثارا الجدل على السوشيال ميديا .. حكمدارا مدرسة السعيدية في ضيافة "مصر تايمز"
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأيام القليلة الماضية، حالة من الجدل، نتيجة انتشار صور لطالبان بمدرسة السعيدية الثانوية بنين خلال أول أيام العام الدراسي، صاحبتها تعليق بأن هذان الطالبان ضباط، وليسا مجرد طالبان، وهما حكمدارا مدرسة السعيدية الثانوية، ومنضمان للشرطة المدرسية
“مصر تايمز” استضاف الطالبان للحديث معهما حول تصدرهما الترند
وقال زياد الشرقاوي، وفارس عبدالنبي بالصف الثالث الثانوي بالمدرسة السعيدية ، وهما اصحاب الصور المتصدرة لمواقع التواصل انهم اخر من يعلموا بتصدرهم للتريند، وقال فارس ان عند رؤيته للصورة شعر بالفرحة وتابع: انا خلاص بقيت تريند، وانه قضي اليوم باكمله يحاول تذكر ماذا كان يقول اثناء التقاط الصورة، وان عند تحركه بالشوارع في اليوم التالي تطلب الكثير التصوير معه واصبحوا يرددون الحكمدار اهو.
وقال زياد ان شعوره كان متذذب ما بين الضيق تارة والفرحة تارة اخري، وأن الضيق سببه بعض التعليقات الساخرة ، ولكنه بنهاية اليوم شعر انه امر طبيعي وبدأ ان يتعامل مع الكومنتات الايجابية وشاركها مع اصدقائه عبر حالات الواتساب، وأعرب زياد عن رغبته الالتحاق الكلية الحربية او الطب العسكري، وتابع: ان استعداده للالتحاق بالكلية الحربية هو الاهتمام بالمذاكرة.
و سرد الطالبان، مواقفهم سويا ومدي قوة صداقتهم وترابطهم، وتبين انسجامهم سويا، وحرص موقع "مصر تايمز" حريص علي اظهار الجانب الفاكهي والمرح، من شخصية الطالبان.
حاول زياد اخفاء ميوله الرياضية إلا أنه اعترف في النهاية بحبه للنادي الأهلي. وتابع ان فريقه العالمي المفضل هو "ريال مدريد الاسباني"، وبالدوري الانجليزي "مانشتر سيتي"، وعلي الجانب الاخر كان فارس يردد "لا مليش في الكورة".
