أحد شهود حرب أكتوبر يروي ذكرياته عن الثغرة وفدائية المقاومة الشعبية

روى الحاج عبدالمجيد الطحاوي، أحد شهود حرب أكتوبر،  والذي حول بيته لمتحف صور لأبطال حرب أكتوبر، ذكرياته مع الثغرة في مدينة السويس الباسلة، وكيف دافع الأهالي عن المدينة أمام الجيش الإسرائيلي.
 

وأضاف، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، أنه انضم للمقاومة الشعبية يوم 22 أكتوبر، واتفق الجيميع في هذا الوقعت على عدم الاستلام حتى آخر جثة بني آدم في المدينة.

وتابع عبدالمجيد الطحاوي: "في يوم 22 أكتوبر الجيش الإسرائيلي دخل المدينة بـ12 دبابة، وخدنا تعليمات نسيبهم يدخلوا، وعندما دخلوا قمنا بضرب أول دبابة وآخر دبابة، واستطعنا شل حركة سرب الدبابات، واستطعنا ضرب كل الدبابات التي في الوسط، وقتل كل الجنود الإسرائيليين الموجودة فيها".
 

ولفت إلى أنه منذ هذا الوقت تم تقسيم المقاومة الشعبية، والجنود المنضمة لها في السويس إلى قطاعات، وكل قطاع له قائد، واستمرت المواجهات مع الإسرائيليين حتى منتصف نوفمبر، حتى نفد الأكل، وتم عمل اتفاقية 101، لفض الاشتباك، ودخول المواد الغذائية للسويس، ووقتها تم إرسال مواد غذائية ومعلبات كثيرة وتم تخزينها في مقرات البنوك والشركات في الدور الأول.

وعن أول نزول له للقرية بعد حرب أكتوبر، قال: "أول مرة نزلت البلد بعد العمليات بحوالي أكثر من 4 شهور، والقرية بالكامل كانت في انتظاري".