التعليم العالي: افتتاح فعاليات المؤتمر العام لمفوضية الزلازل للدول الإفريقية والآسيوية
برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، افتتح الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والدكتور يوهانس شوالزبرج السكرتير العام لاتحاد الزلازل الدولي، واللواء أحمد مرزوق نائبًا عن محافظة البحر الأحمر، فعاليات المؤتمر العام لمفوضية الزلازل للدول الإفريقية والآسيوية، اليوم الإثنين، بحضور رؤساء المفوضية الإفريقية والآسيوية للزلازل، على أن تستمر الفعاليان حتى 13 أكتوبر الجاري، بمدينة الغردقة.
التعليم العالي: افتتاح فعاليات المؤتمر العام لمفوضية الزلازل للدول الإفريقية والآسيوية
ويُناقش المؤتمر عددًا من المحاور، منها: المخاطر الزلزالية والحد من آثارها والدراسات السيزموتكتونية للبحر الأحمر، والدرع العربي والأخدود الإفريقي العظيم والطرق الحديثة لرصد تحركات القشرة الأرضية والاستشعار عن بُعد وتفجيرات ودراسات المحاجر.
وأشار الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن هذه المرة الأولى التي يتم عقد اجتماع عام مُشترك بين الدول الإفريقية والآسيوية، كما بلغ عدد الحضور الذين قاموا بالتسجيل حتى الآن حوالي 180 متخصصًا وعالمًا في مجالات الزلازل وعلوم الأرض؛ وذلك لإلقاء 130 ورقة بحثية، وتمثيل 38 دولة آسيوية وإفريقية وأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية، وتشمل قائمة الدول المُشاركة أيضًا (مصر وتونس والجزائر وليبيا والمغرب والكاميرون وإثيوبيا والسعودية والإمارات وقطر وعمان والهند وباكستان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والصين والكونغو والنرويج واليابان وفلسطين وأندونيسيا).
وأضاف الدكتور جاد القاضي أن هذا المؤتمر يحظى بدعم من مُنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية في النمسا والرابطة الدولية للزلازل وفيزياء باطن الأرض بالنرويج والمركز الدولي للفيزياء النظرية بإيطاليا، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار في جمهورية مصر العربية، كما يحضر المؤتمر رئيس المفوضية الإفريقية لعلم الزلازل ورئيس المفوضية الآسيوية لعلم الزلازل، وعدد من رؤساء الجامعات والمراكز البحثية في مصر والدول الآسيوية والإفريقية والأوروبية.
ويُقام على هامش المؤتمر، معرض للشركات الدولية التي تعمل في مجال تصنيع الأجهزة الجيوفيزيائية بصفة عامة وأجهزة الرصد الزلزالي وقياس الاهتزازات الأرضية بشكل خاص، كذلك أنظمة الإنذار المُبكر لكل من الزلازل والتسونامي.
ومن المُقرر أن تقوم اللجنة المنظمة بتنظيم ورشة عمل عن الطرق الحديثة في اعمال التفجيرات ورصد الزلازل الدقيقة المصاحبة لها، وذلك بمشاركة مُحاضرين من ألمانيا وبلغاريا، وفضلًا عن حضور مسئولي التفجير في شركات التعدين مثل شركات الذهب والأسمنت من مصر والوطن العربي، كذلك سوف يتم عقد دورة تدريبية لشباب الباحثين الأفارقة والآسيويين في مجالات دراسات مخاطر البراكين والزلازل والحد من آثارها.
وتأتى استضافة هذا الاجتماع أيضًا في ضوء استضافة مصر لأعمال قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ، حيث أن عدد من الفعاليات والأنشطة مُرتبطة بأرصاد تداعيات التغيرات المناخية على بعض المناطق الساحلية سواء في مصر أو القارتين الإفريقية والآسيوية.
يُذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يمتلك ويدير المنظومة الوطنية للرصد ومُكوناتها الأساسية مثل الشبكة القومية للزلازل والشبكة القومية للجيوديسيا، والمراصد المغناطيسية، وشبكة المد البحري، ومحطات رصد الإشعاع الشمسي، بالإضافة إلى محطات رصد الأقمار الصناعية.