الأمين العام للمجمع العلمي المصري: الشيخ سلطان القاسمي أهدانا ما يقارب 8 آلاف كتاب نادر
قال الدكتور محمد الشرنوبي الأمين العام للمجمع العلمي المصري، إن إدارة المجمع عملت على إعادته لسابق عهده بعد حريق 2011، حيث كان الأجانب يعرفون قيمته أكثر من المصريين، وبخاصة أنه كان به وثائق ليست موجودة في أي مكان آخر، وكانت في عمومها ترتبط بآثار مصر واكتشافات العلماء الأجانب من كندا وأستراليا وانجلترا وباريس.
وأضاف غنيم خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc: "عندما تعرض المجمع لحادث الحريق كان كثيرون يسألون عن مكانه، ولم يكن أحد يعلم عنه أي شيء، ولكن من تعاملوا مع هذا المكان يعلمون قدره جيدا".
وتابع: "بعد الحريق كأننا في صحراء، لا جدران حولنا، وعلى امتداد البصر غموض، حيث تحول المكان إلى أطلال، ولكن الأمل جاء من المؤسسة العسكرية المصرية، حيث وعد المشير طنطاوي بأنه سيقيم المجمع على نفقة مصر وليس على نفقة غيره، وخلال 90 يوما تسلمنا هذا المكان وهو خالٍ تماما".
وأكد، أن المكتبة كانت اول ما ركزت الإدارة عليه، حيث حصلت على مجموعات من الكتب وتم بذل جهود حثيثة مع بعض المكتبات في مصر وخارجها، وكان هناك تعاطف غير طبيعي: "المؤسسة العسكرية أسست المجمع، وجاءنا عدد ضخم من الكتب، وكان أهم ما فيها مجموعة الكتب التي أهداها إلينا الشيخ سلطان القاسمي بواقع 7750 كتاب من الكتب النادرة، وذلك من مكتبته الخاصة".