مصطفى بكري يطالب بإنشاء لجان استماع قبل إصدار القوانين على المواطنين
قال الإعلامي مصطفي بكري، إن هناك العديد من الفترات العصيبة التي مرت على الشعب المصري، وكان الشعب صامدًا من أجل الوطن، ولكن دائمًا أن يكون هناك «أولاد شر» يسعون إلى هدم الاستقرار من خلال تحريض الشعب بالمعلومات المغلوطة.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري خلال تقديم برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أنه قبل أحداث ثورة 25 يناير كانت هناك العديد من الصفحات الإلكترونية مثل “كلنا خالد سعيد” التي كانت تروج لتهيج الشعب ونشر معلومات مغلوطة، مؤكدًا أنها كانت ضمن مخطط إسقاط الدولة المصرية، حيث يديرها أفراد من جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع: أن جماعة الأخوان الإرهابية كان لها مخطط منذ البداية لضرب استقرار الدولة المصرية وتحقيق نظرية الغرب في تفكيك منطقة الشرق الأوسط، وجعل المنطقة في حالة صراع مستمرة وجعل إسرائيل الأقوى في المنطقة.
وأوضح مصطفى بكري، أن المواطنين نزلوا الشوارع في ثورة يناير بسبب الفساد وتزوير الانتخابات، ولم يكن هناك نية لإسقاط النظام، ولكن تدخل الإخوان الإرهابية استغلت الثورة وصدرت نفسها من أجل تحقيق مصالح الجماعة.
وأكد أن تم حرق 160 مركز شرطة بمختلف المحافظات بعد تدخل حماس في الخط، وتم إقحام حركة حماس واقتحام العديد من السجون وإخراج المجرمين والجماعات الإرهابية التي ضربت استقرار الدولة المصرية.
وأشار إلى أن المشير طنطاوي ظل في الحكم 17 شهر استحمل ما لا يستحمله بشر، وجاء على الجيش من أجل الشعب للحفاظ على الاستقرار.
أردف الإعلامي مصطفي بكري، أنه لا يحترم أي مواطن يهاجم القيادة المصرية من الخارج، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يواجه العديد من الحملات الإلكرونية على مواقع التواصل الاجتماعي من الداخل والخارج التي تشكك في قدرة الدولة المصرية.
طالب بكري من رئيس الوزراء بضرورة الوعي الاجتماعي قبل تطبيق أي قانون على المواطنين، حيث يجب النظر إلى الوضع الاجتماعي للمواطنين وإعطاء فرصة لهم وفقا لتعليمات الرئيس.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية نسبت نصر أكتوبر لها، وخلال فترة تواجدها في الحكم كانت تنوي السيطرة على القضاء، وعج الفساد في مختلف الفساد وسادت حالة من الركود الاقتصادي.
وناشد بكري المسئوولين بضرورة إنشاء لجان استماع قبل إصدار القوانين، حيث هناك العديد من المشروعات القومية التي توفر عدة فرص، حيث هناك انبهار في التطور الداخل الذي يحدث في مصر من قبل الأجانب والعرب.