السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق 18 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

بوركينا فاسو تجري انتخابات وسط تهديدات بأعمال عنف

الأحد 22/نوفمبر/2020 - 11:59 م
مصر تايمز

أغلقت مراكز الاقتراع في بوركينا فاسو أبوابها اليوم الأحد بعد انتخابات رئاسية وبرلمانية خيمت عليها مخاطر عنف المتشددين الذي حال دون إجراء التصويت في مئات القرى.

ويسعى الرئيس الحالي للبلاد روش كابوري للفوز بفترة رئاسية ثانية تستمر 5 سنوات، وقد روج في حملته للإنجازات التي حققها في فترته الأولى ومن بينها الرعاية الصحية المجانية للأطفال دون الخامسة وتمهيد بعض الطرق الترابية المنتشرة في البلد المجدب الواقع في غرب أفريقيا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

إلا أن تصاعد الهجمات التي تشنها جماعات على صلة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية طغى على أي شيء آخر، وأودى العنف بحياة أكثر من ألفين هذا العام وحده.

وبعد أن أدلى كابوري بصوته في مدرسة في واجادوجو قال للصحفيين "أدعو جميع البوركينيين للإدلاء بأصواتهم، من أجل الديمقراطية في بوركينا فاسو، إنه من أجل التنمية، إنه من أجل السلام".

وجرى التصويت بسلاسة في العاصمة ولم ترد تقارير عن أعمال عنف كبيرة في أي مناطق أخرى خلال العملية، لكن مفوضية الانتخابات قالت إن بعض مراكز الاقتراع في مناطق غير آمنة بشرق البلاد اضطرت للبقاء مغلقة بسبب التهديدات.

وقال رئيس المفوضية نيوتن أحمد باري في مؤتمر صحفي "وصلت تهديدات إلى الناخبين. قالوا لهم: "من يضع اصبعه في الحبر فليقل لإصبعه وداعا" وذلك في إشارة إلى الحبر الذي يميز من أدلوا بأصواتهم.

وتظهر البيانات الرسمية أن 400 ألف شخص على الأقل أو ما يقرب من 7% من الناخبين لن يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم.

وقال جيلبرت ألالينجا الذي يعمل موظفا للأمن "كنا ننعم بالسلام في السابق والآن نفتقده، لم أسمع بعنف اليوم وهذا مشجع، أود أن أتمكن من السفر إلى الشمال والشرق والجنوب دون مشكلات".

وبدأ موظفو الانتخابات في فرز الأصوات فور انتهاء التصويت، ويواجه كابوري منافسة شديدة من وزير المالية السابق زيفيرين ديابري الذي حل في المركز الثاني في الانتخابات الماضية عام 2015، ومن إيدي كومبويجو مرشح حزب الرئيس السابق بليز كومباوري الذي حكم البلاد 27 عاما وأطيح به عام 2014.