عضو المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات لـ "مصر تايمز": الإعلام المصري يتمتع بالريادة في المنطقة العربية.. والإمارات تستند في علاقاتها مع مصر على استراتيجيات تواجه التحديات المحلية والإقليمية
قال الدكتور ضرار بالهول الفلاسي، عضو المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، أن الإعلام المصري له دور كبير وفعال في العديد من المجالات وهو سباق ومصر دائما سباقة في العمل الإعلامي و تأصيل المفاهيم الإعلامية، لذلك فإن الإعلام المصري يتمتع بالريادة في المنطقة العربية لسنوات طويلة.
وأشار الفلاسي، في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" الي أن مصر هي الدولة العربية السبّاقة إلى امتلاك قمر صناعي خاص بها أطلقت عليه اسم نايل سات101 وقد غيّر البث التلفزيوني الفضائي وجه الإعلام المصري، كما أن التلفزيون وصناعة السينما في مصر تزود معظم السوق العربية بالأعمال الفنية التي تنتج في مدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة.
وأضاف عضو المجلس الوطني بالإمارات، فهنا نرى ثقل الإعلام المصري ودور الكوادر الإعلامية المصرية الاي استطاعت عبر تلك الأعوام رسم ملامح الإعلام العربي والعالمي ، كذلك لا ننسى تلك المرحلة التي استفادت منها دولة الامارات العربية المتحدة من الإعلام المصري وتأسيس معالم إعلامية تتفق مع المضمون والاهداف السامية التي فيها مصلحة البلدين وتطورهما.
وأكد ضرار الفلاسي، إذا ما رجعنا إلى تاريخ العلاقة الإماراتية المصرية سنرى بأنها جاءت قبل قيام الاتحاد وبعده إذ أن مواقف دولة الإمارات مشرفة دائما لموقف جمهورية مصر العربية في رؤيتها وتطلعاتها واستقرارها كما أن دولة الإمارات تستند في علاقاتها مع جمهورية مصر العربية على استراتيجيات تواجه التحديات التي المحلية والإقليمية المشتركة.
وأوضح عضو المجلس الوطني بالإمارات، كما ترتبط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية بعلاقات تاريخية وثيقة تستند لطبيعة المتغيرات الإقليمية والمحلية والمواقف التاريخية بين البلدين التي تؤكد التواصل بين البلدين قيادة وشعبا وترسيخ الأمن العربي والإقليمي والتعاون الاقتصادي والثقافي الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من خلال رؤيته الثاقبة لمكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة العربية والعالم أجمع.
وأشار الي أن إذا ما نظرنا إلى الجانب الديني نرى بأن دولة الإمارات تتشارك مع جمهورية مصر العربية في علاقاتها بنموذج لا مثيل له من الاحترام المتبادل والمرجعية الدينية من الأزهر الشريف والتي تجلت خلالها بتوقيع معاهدة الأخوة الإسلامية في إمارة أبوظبي والتي هي مثال واقعي لتلك العلاقة التي تربط البلدين ما يجعل من تلك العلاقة قوة سياسية ودينية واقتصادية وثقافية وإنسانية.
