انهيار زوجة ضحية لقمة العيش بالغربة:"كان قلبه حاسس وكل كلامه كان وداع أخير.. فيديو
قالت زوجة محمد عبدالعزيز شهيد لقمة العيش، الذى وافته المنية فور وصوله إلى الأراضي الليبية، للبحث عن فرصة عمل، وتوفي متأثرا بغيبوبة سكر، إنه كان لديه شعور بقرب أجله.
أضافت خلا لقائها مع "مصر تايمز"، فى اليوم المحدد للسفر، “كان يحتضن ابنائه بشكل يثير التعجب، لافته إلى أنه كان لديه شعور بقرب أجله، ”ومكنش عاوز ينزل من الشقة".
استطردت، بدموع محبوسة فى عيونها :" محمد كان مصابا بمرض السكري، كان يتعرض لكثير من النوبات المفاجأة بسبب مرضه، وقبل سفره أخبرني بإحساسه بالخطر، ولكن فى نفس الوقت أكد على ضرورة السفر، لافته إلى عدم توقعها لهذه النهاية المؤلة، مؤكدة انه تركها وحدها وسط أحلامهم ووعوده بعدم التخلي عنها.
وكشفت عن أخر لقاء جمعهم حيث أوضحت، أن آخر كلمة قالها “استودعكم الله..أشوف وشكم بخير” وكان يتجول في الشقة ولايريد تركها.
أشارت إلى أنه يوم السفر، رأت الدموع في عيون، مؤكدة أن هذا كان يثير اندهاشها لانها عكس طباعه تماما.
وناشدت زوجته جميع المسئولين بالرقفة بحالها وصرف معاش شهري حيث أنها لا تمتلك مصدر للرزق وخاصة في ظروف غلاء الأسعار التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن.