متحف شرم الشيخ يحتفل باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري
يحتفل متحف شرم الشيخ مساء اليوم الخميس باليوم العالمى للتراث السمعة والبصري، حيث إن هذا اليوم أقرته منظمة اليونسكو ليكون يوم 27اكتوبر هو اليوم العالمى للتراث السمعة والبصري.
متحف شرم الشيخ يحتفل باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري
وكشفت منظمة اليونسكو إن ذاكرة الأمم هي هويتها الوطنية" فمن جدران المعابد والمقابر وألوح الكتابة إلي أوراق البردي والوثائق الورقية والكتب، ثم البرامج وشاشات السينما والتلفزيون، فقد حرص الإنسان علي مر زمانه علي تدوين تراثه وأهم الأحداث التي ميزت عصره لتكون أثراً للأجيال القادمة من بعده.
واكدت أن تاريخنا وثقافاتنا وعاداتنا الموروثة، يُجسدها تراثنا السمعي والبصري، فكانت الأولوية القصوى هي الاهتمام بحفظ هذا التراث والوثائق السمعية والبصرية.
وفي ظل ما يوجهه العالم من تحديات، فقد أظهرت الحاجه الضرورية للحفاظ علي موروثات السجلات السمعية والبصرية الخاصة بالمجتمعات البشرية، فالمحفوظات هو الضمان لاستمرار الوعي البشري ولها دور كبير في إبراز التنوع الثقافي الاجتماعي واللغوي لمجتمعنا، فهو يهتم بقصص عن معايش الناس وثقافاتهم من جميع أنحاء العالم، ويعتبر دليلاً حيوياً توثيقياً للذاكرة الحضارية للشعوب، وتساعد في تنمية الحس الإدراكي وتعميق الفهم بالعالم الذي نتشاركه جميعاً.
واوضحت منظمة اليونسكو إن الإتاحة للوعي بشأن تردي حالة صون التراث الوثائقي ليُعد أهمية قصوي للعالم ككل، فتلك المواد السمعية والبصرية بوصفها مواداً تراثية وثائقية تفتح لنا نافذة إلي العالم تُمكننا من متابعة فعاليات لم نتمكن من حضورها وتُسمعنا أصواتاً من الماضي لم تعد قادرة علي الكلام.
ولأن التراث الثقافي مورد غير متجدد، وفقدانه هو فقدان للأبد، لذا يجب علينا حمايته، ولذلك وافق المؤتمر العام لليونسكو عام 2005م علي الاحتفال باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري في 27 أكتوبر من كل عام لرفع الوعي بضرورة الاهتمام بالسجلات المرئية والمسموعة لما تمثله من تراث إنساني