مصطفى بكري: الإخوان أنشأوا قنوات إعلامية لترويج الشائعات والفتنة بين أبناء مصر
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن انضمام محمد البرداعى للحركات المعارضة مثل كلنا خلدا سعيد، كفاية قبل ثورة 2011، كان سبب في تأجيج الاحتجاجات وتشجيع لبعض الحركات الأخرى، مؤكدًا أن مطالب الحركات المعارضة والشعب قبل 25 يناير كانت مطالب عادلة من أجل الإصلاح.
وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن المقدم محمد مبروك، كشف مكالمة هاتفية بين محمد مرسي وقائد الإخوان في تركيا أحمد عبدالعاطي، والتي عرفت بعد ذلك بقضية التخابر.
وتابع: أن هناك اتفاق بين جماعة الإخوان الإرهابية مع حماس وحزب الله لدخول مصر أثناء يناير وأحداث بلبة في الدولة، وكانت لديهم نية من أجل السيطرة على السلطة من خلال أشغال مؤسسات الدولة بالصراع مع حماس وحزب الله، للوصول للحكم.
وأوضح بكري، أن الإخوان تصدروا المشهد بداية من 25 يناير، حيث تحولت مطالب الثورة من الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي إلى مطالب سياسية بحتة تحقق أهداف الجماعة بدعم خارجي، مؤكدًا أن كل الوعود التي وعد بها الإخوان الإرهابين كانت كاذبة.
وأكد أن عدد من قيادات الإخوان الإرهابية هاجر للخارج أنشأوا قنوات إعلامية من أجل ترويج الشائعات التي تبث الفتنة بين أبناء الوطن.
وأردف بكري، أنه عندما وصل الرئيس السيسي للسلطة وجد الأمر صعب للغاية وخاطب الشعب بخطة الإصلاح الاقتصادي من أجل النهوض بالدولة المصرية، في ظل الانهيار الكبير للاقتصاد خلال تلك الفترة.
وأكد أنه في نوفمبر 2016 دعا الإخوان للنزول للشوارع رفضًا لقرار الإصلاحات الاقتصادية، مؤكدُا أن وعي الشعب المصري خذل الإخوان الإرهابيين ودعم قيادة الدولة استكمالا للخطة الإصلاح.
وأشار إلى أن هناك قانون للتظاهر من يريد الخروج عن القانون ستكون عواقب رادعة لهم.