الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
منوعات ومرأة

بالصور.. 5 سيدات جلسن على عرش الأدب في مصر

الإثنين 07/سبتمبر/2020 - 02:31 م
رضوى عاشور
رضوى عاشور

قدمت المرأة المصرية طوال تاريخها الكثير من أجل الوطن، وسجل التاريخ نضال نساء مصر الطويل من أجل الحرية والاستقلال والحصول على المساواة والحقوق فى التعليم والعمل، كما لعبت المرأة في مصر دورا مؤثرا في السياسة والأدب والمجتمع المصري، ودائماً ما تكون حائط الصد أمام المخاطر المحيطة بالمجتمع.

مصر زاخرة بالعديد من النساء اللاتي ساهمن في نهضة الأدب بمصر والوطن العربي، وإليكم تقرير عن أشهر الكاتبات في تاريخ مصر..

رضوى عاشور



أستاذة جامعية، وروائية، وناقدة أدبية، درّست النقد الإنجليزي في كلية الآداب بجامعة القاهرة واستطاعت عبر مسيرتها الأدبية الحافلة أن تبني قاعدة جماهيرية كبيرة، ورسخت نفسها في الأذهان لتقديمها رؤية للعالم من منظورها الخاص، واتسمت أعمالها بالواقعية التاريخية، وسجلت تمرداً لا حدود له في زمنها، كما أنها عرفت بشجاعتها وكافحت من أجل الحريات، فكان النشاط السياسي جزءاً لا يتجزأ من مسيرتها الأكاديمية من نهاية النفوذ البريطاني إلى الانتفاضة العربية وما بعدها، وهي زوجة الشاعر "مُريد البرغوثي"و والدة الشاعر "تميم البرغوثي"، ولها العديد من الكتابات أشهرها:ثلاثية غرناطة، الطنطورية، تقارير السيدة راء.

تُعد أشهر أعمالها "ثلاثية غرناطة"، وهي مُقسمة الى 3 روايات "غرناطة، مريمة، الرحيل" وعادت فيها إلى فترة التعايش العربي الإسباني في الأندلس حتى العصر ما بين القرن الثامن إلى طرد اليهود في عام 1492، بعدما كان المسيحيين والمسلمين واليهود يعيشون جنبًا إلى جنب مع بعضهم البعض، وتم اعتبار ثلاثية غرناطة واحدة من أفضل الروايات العربية في القرن العشرين من قبل اتحاد الكتاب العرب، وقد نالت العديد من الجوائز عن هذه الرواية مثل الجائزة الأولى في معرض كتاب المرأة العربية.

لطيفة الزيات



أستاذة جامعية، وروائية، وناقدة أدبية، درّست اللغة الإنجليزية في كلية البنات بجامعة عين شمس إلى أن وصلت إلى درجة أستاذ في النقد الإنجليزي، وأولت اهتماماً خاصاً لشؤون المرأة وقضاياها.

وتعتبر "لطيفة" اسماً معروفاً في الحركة الوطنية والأدبية المصرية، وهي أكاديمية ومناضلة سياسية؛ حيث اشتركت في النضال مع الجيش في بورسعيد وقاومت بقلمها فتعرضت لتجربة قاسية وسُجنت في أواخر الأربعينيات، لها العديد من الكتابات أشهرها:الباب المفتوح، الرجل الذي عرف تهمته، صاحب البيت. 

تُعد أشهر أعمالها "الباب المفتوح"، من ضمن قائمة أفضل 100 رواية عربية، وتمثل بشكل كبير المجتمع المصري خلال فترة الخمسينات في القرن العشرين، وتناولت الرواية رحلتين، رحلة تحرر المرأة، ورحلة تحرر الوطن، وحثّت على خروج المرأة من عزلتها ومن داخل الأسوار التي فرضتها عليها الأعراف والتقاليد، واهتمت الكاتبة بالربط بين القضايا الاجتماعية والسياسية مثل مقاومة الشعب المصري للاستعمار الإنجليزي ومعركة بورسعيد و كيف ترابط جميع أفراد الشعب في سبيل الدفاع عن الوطن، وفازت الرواية بجائزة نجيب محفوظ للأدب عام 1996.

وتم إنتاج رواية "الباب المفتوح" كفيلم سينيمائي من بطولة كل من فاتن حمامة، صالح سليم، حسن يوسف، ومحمود مرسي، وإخراج هنري بركات، وقد نال الفيلم جائزة أفضل فيلم في مهرجان جاكرتا السينمائي، كما انه قد تُرجم للإنجليزية.

فتحية العسال



كاتبة، وعضو مجلس إدارة اتحاد الكُتاب، ورئيس جمعية الكاتبات المصريات، وأمين عام اتحاد النساء التقدمي، واهتمت بالقضايا الاجتماعية بشكل عام وقضايا المرأة بشكل خاص، وتم اعتقالها ثلاث مرات بسبب كتاباتها عن قضايا المرأة.

تركت "فتحية العسال" إرثاً كبيراً من الأعمال الأدبية و الفنية، حيث قامت بكتابة أكثر من 50 مسلسل و شاركت في كتابة عدة مسرحيات.

من أشهر أعمالها، "رمانة الميزان، وشمس منتصف الليل، وحبال من حرير، وبدر البدور، وهي والمستحيل، ولحظة صدق، وحتى لا يختنق الحب"، و في مجال الكتابة المسرحية " المرجيحة، والبسبور، والبين بين، ونساء بلا أقنعة، وسجن النسا، وليلة الحنة، ومن غير كلام، وتم تكريمها في مهرجان المخرجة المسرحية عام 2009.

سلوى بكر



حصلت على درجة الليسانس في النقد المسرحي في السبعينيات، وعملت عقب ذلك ناقدة للأفلام والمسرحيات، قبل أن تبدأ بشق طريقها الأدبي في منتصف الثمانينيات، وعاشت عدة سنوات في "قبرص" حيث عملت لعدة سنوات ناقدة سينمائية في عدد من المجلات الصادرة بالعربية، قبل أن تعود إلى مصر عام 1986.

اعتُقلت "سلوى بكر" في نهاية الثمانينيات، وأتاحت لها تجربة الاعتقال فرصة الاختلاط بالسجينات الجنائيات في سجن القناطر، وأثمرت هذه التجربة عن رواية "العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء"؛ التي تدور أحداثها في عالم السجن النسائي، وعلاقته بوضع المرأة في المجتمع.

من أشهر أعمالها الأدبية: "العربة الذهبية لا تصعد الى السماء، وعجين الفلاحة، وسواقي الوقت، ووردة أصبهان، وإيقاعات متعاكسة".


صافيناز كاظم



كاتبة وناقدة أدبية، حصلت على ليسانس آداب قسم صحافة من جامعة القاهرة، ثم حصلت الماجستير في النقد المسرحي من جامعة نيويورك، وعملت بمعدة مجلات مثل: "آخر ساعة، والجيل الجديد، و الكواكب، والمصور، والهلال".

تزوجت من الشاعر "أحمد فؤاد نجم" عدة سنوات قبل أن يقررا الإنفصال، ومُنعت من النشر لمدة 12 عام بقرار من "يوسف السباعي" ؛ بسبب معارضتها لإتفاقية كامب ديفيد، وتم اعتقالها 3 مرات في السبيعينيات و الثمانينيات، ومن أشهر أعمالها: "رومانتيكيات، يوميات بغداد، تلابيب الكتابة، رؤى وذات".