إبراهيم عيسى: لا توجد مظاهرة واحدة خرج فيها الإسلاميين ولم تتحول لحرق ودم
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن أي دولة مستقرة يكون لديها حصانة ضد الفوضى ولا يهمها أي تظاهرات أو صخب، لأنها دولة قوية وقادرة، مشيرًا إلى أن الوضع في مصر ليس كذلك، لأننا لسنا دولة مؤسسات ولا أحزاب ولا أي شيء، حيث أن الدولة المصرية منذ عام 1952 هي دولة الفرد.
وأضاف "عيسى" في تصريحات تلفزيونية، اليوم الخميس، أن البلاد الطبيعية التي يكون فيها احتجاجات وتظاهرات، لا يكون لديهم رغبة في حرق البلاد ولكنهم أشخاص طبيعية، موضحًا أن المطالب في الدول الخارجية مشروعة ولكن الإسلام السياسي يستبيحوا دماء الأشخاص ويكفروهم.
وتابع: "لا توجد مظاهرة واحدة خرج فيها تيار الإسلام السياسي ولم تتحول لحرق ودم ونار، ولا أحد يملك أن يكون ضد حق التظاهر، ولكن المصريين عندما خرجوا للتظاهر في 25 كانت مظاهرة ولكن الإخوان في 28 يناير كانوا يمارسوا العنف أمام مراكز الشرطة والنيابة والمحاكم والسجون.
وأردف: "كافة تظاهرات تيار الإسلام السياسي كانت مليئة بالعنف والتلويح بالكراهية وتكفير للخلق، وفي ثورة 30 يونيو لم يتم رمي عقب سيجارة واحدة، ولكن مظاهرات الاسلام السياسي بعد 30 يونيو كانت مليئة بالأسلحة والنار والخراب.